أخبار تونس احتضن فضاء المسرح البلدي بتونس العاصمة ليلة الخميس 22 أكتوبر سهرة فنية بأنغام تونسية شارك فيها مجموعة من الفنانين التونسيين على غرار الفنان غازي العيادي و نوال غشام و صلاح مصباح ودرصاف الحمداني و كريم شعيب. وتندرج هذه السهرة في إطار الحملة الانتخابية2009 للتجمع الدستوري الديمقراطي و احتفاء بمساندة الرئيس زين العابدين بن علي لرئاسة الخماسية القادمة2009 2014. امتدت السهرة على حوالي ثلاث ساعات من الزمن، استمتع خلالها الحضور بمجموعة من الأغاني الطربية والإيقاعية التونسية رفقة الفرقة الوطنية بقيادة المايسترو عبد الحكيم بلقايد. و قد غنى الفنان صلاح الدين مصباح ” يا أم السواعد سمر، يا تونس الخضراء”...و غنى غازي العيادي مجموعة من أبرز أغانية ” من غير متكوني جنبي” و ” با اعترفلك”... أما الفنان كريم شعيب فغنى” عايش من غير أمل في حبك” و ” بيت الشعر” و ” زينة يا بنت الهنشير”...أما الفنانة درصاف الحمداني فأخذتنا إلى “يا زين الصحراء و بهجتها” و نخبة من أبرز الأنغام الشيقة والإيقاعات الجميلة. و أما الفنانة نوال غشام فقد تميزت كعادتها بحضور ركحي مميز و غنت للوطن و لتونس، هذا فضلا عن آدائها مجموعة أخرى من الأغاني التونسية التي تفاعل معها الجمهور. وتندرج هذه الحفلة في إطار مجموعة من العروض الفنية التي برمجها الفنانون التونسيون بمناسبة الحملة الانتخابية 2009 و تعبيرا عن مساندتهم لترشح الرئيس زين العابدين بن علي لمواصلة مسيرة التنمية في تونس و لمزيد تعزيز المكاسب التي تحققت للوطن. و لقد ثمن الفنانون مختلف ما تحقق من مكاسب في الميدان الثقافي في ظل العشريتين الماضيتين إذ لطالما أولى الرئيس زين العابدين بن علي عناية فائقة بالمبدع التونسي في شتى المجالات و سعى إلى حفظ حقوقه وأوصى بمزيد دعم الإنتاج التونسي و التعريف به بالخارج. و عبر نجوم السهرة عن عميق امتنانهم للقرارات الواردة بالبرنامج الانتخابي و التي ستتولى المرحلة القادمة السهر على تنفيذها، من ذلك خاصة الترفيع في اعتمادات ميزانية الثقافة والمحافظة على التراث لتبلغ نسبة 1.5 بالمائة سنة 2014 مقابل 1.25 سنة 2009. وكان أعلن سيادته أنه سيتم بعث “دار تونس” التي تتمثل في شبكة من المراكز الثقافية في أهم العواصم بالخارج، هذا بالإضافة إلى حرصه على انطلاق نشاط مدينة الثقافة في ظل الخماسية القادمة و العناية بكل ما يتعلق بحياة المبدعين من حرص على تطوير الإعلام الثقافي و النهوض بإنتاج الوثائقيات و حفظ المخزون الثقافي للمبدعين عن طريق السعي إلى الانطلاق في الرقمنة الشاملة للمخزون الإعلامي و الأرشيف السمعي البصري الموجود في عدة مؤسسات و غيرها من القرارات الرائدة كثير لفائدة القطاع الثقافي. و في كلمة ل” أخبار تونس” عبر الفنانون الذين شاركوا في تأثيث ورقات السهرة الفنية التونسية، عن عميق امتنانهم للرئيس زين العابدين بن علي و أكدوا أن عزة تونس و إشعاعها مكسب يثمنونه ويدعمونه و أن هذه السهرة، هي سهرة الوفاء لرجل الوفاء و باني مجد تونس الحديثة زين العابدين بن علي.