أخبار تونس – على هامش منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصال الرقمي للجميع – تونس + 4 وتظاهرة “المدينة الرقمية في الفضاء المتوسطي” تطلق الجمعية التونسية للأنترنات والوسائط المتعددة مشروع “مدينة سيدي بوسعيد الرقمية” وذلك يوم 23 نوفمبر 2009 بمدينة الحمامات. ويتنزل هذا المشروع في إطار الأدوار الفاعلة التي تنهض بها عديد المدن في حوض المتوسط في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية مما يوفر فرصا كبرى لتمويل مشاريع التحديث في المجال الرقمي. كما بوّأ الطراز المعماري الفريد من نوعه مدينة سيدي بوسعيد من احتلال هذه المكانة المرموقة ضمن بقية المدن المتوسطية زيادة على أنها مدينة مدرجة في مجموعة “المدن الخضراء” التي تحترم المعايير البيئية المثلى. وتشتمل فعاليات اليوم المخصص لإطلاق مشروع مدينة “سيدي بوسعيد” الرقمية على برنامج ثري يتصدره تنظيم جلستي عمل يحاضر فيها مجموعة كبيرة من المشرفين على المؤسسات ذات العلاقة بالميدان الاتصالي والرقمي وبعض رؤساء بلديات بعض المدن التونسية والأوروبية. وتسبق جلستي العمل بحفل إفتتاح يتدخل فيه جملة من المشاركين مثل خديجة الغرياني الكاتبة العامة للمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال ولمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة لدى وزير تكنولوجيا الاتصال مكلفة بالاعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة ومعز الصوابني رئيس الجمعية التونسية للأنترنات والوسائط المتعددة وجيل بايرو رئيس الاتصال والمعلومات من أجل التنمية وجيل بانكان مستشار الرئاسة في الجمهورية الفرنسية عن الاتحاد من أجل المتوسط. ومن المنتظر أن تركز ورشات العمل على مختلف التحديات التي تطرحها التقنيات الرقمية الجديدة في مجال الاتصال والمعلوماتية والانترنات كما تهدف التظاهرة إلى إبراز مختلف الانجازات المتقدمة التي تحققت في مدينة “سيدي بوسعيد” مثل تثبيت الشبكات الرقمية وتأسيس نوادي الانتاج الرقمي وإدماج السبورة الرقمية التفاعلية في المدرسة الابتدائية بسيدي أبي سعيد.