أخبار تونس- تعكس المؤشرات المسجلة في تونس في مجال المحافظة على البيئة واستدامة التنمية، أهمية الانجازات التي تحققت في ميادين التطهير والتحكم في النفايات والمساحات الخضراء والمحافظة على التنوع البيولوجي. كما يبين الاهتمام بالبيئة انشغال صناع القرار والمجتمع المدني والخبراء والمختصين وكل المتدخلين في جميع المجالات والقطاعات المتصلة بالتغيرات المناخية وبإحكام التصرف في الموارد الطبيعية عبر التوظيف الأمثل لنظم المعلومات الجغرافية والعلوم وتكنولوجيا الفضاء. واعتبارا لأن مشاكل الموارد المائية والتصحر تعد من أهم التحديات التي يعيشها العالم اليوم، وهو ما يستدعي مزيدا من الأبحاث والدراسات للمختصين وفي مقدمتهم المعنيين باستخدام التكنولوجيات الحديثة لإيجاد الحلول اللازمة لمقاومة هذه الظواهر، فسيتم تنظيم الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي “جيو تونس 2009′′ تحت سامي إشراف سيادة الرئيس زين العابدين بن علي تحت عنوان “دراسة الموارد المائية والتصحر باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والنمذجة الرقمية”، وذلك من 16 إلى 20 ديسمبر الحالي بمركز تونس لتكنولوجيا البيئة. وتنظم هذا المؤتمر الجمعية التونسية للإعلام الجغرافي الرقمي بالتعاون مع عدد هام من الجامعات والمنظمات والمؤسسات المعنية بنظم المعلومات الجغرافية والعلوم الفضائية من 52 بلدا. ويشارك في فعاليات هذه التظاهرة مختلف الباحثين والأكاديميين نذكر منهم البروفيسور الدكتور رونالد أبلار رئيس الإتحاد الدولي للجغرافيا والأميرة الدكتورة مشاعل آل سعود من المملكة العربية السعودية والدكتور متوكل عبيدات من الأردن والدكتور Jean jaques Mezzarobba من إيطاليا والدكتور Chun Chang Huang من اليابان وعدد من المؤسسات ومراكز البحث والشركات الخاصة الناشطة في المعلومات الجغرافية. وستشمل المحاور العلمية لهذا اللقاء خمسة مواضيع هي: - المياه الجوفية - المياه السطحية - التصحر - السدود و الحصاد المائي – التنمية المستدامة بالأقاليم القاحلة والمهددة بالتصحر وسيشهد المؤتمر تقديم أوراق عمل ودراسات وبحوث تطبيقية و ورشات عمل، علاوة على المعرض الجيوتكنولوجي الذي ستؤمنه كبرى المؤسسات الدولية الناشطة في حقل نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وتطبيقاتها المختلفة في مجال الموارد المائية والتصحر والذي سيشمل عرض: – تقنيات نظم المعلومات الجغرافية. – تقنيات الاستشعار عن بعد. - المؤسسات المعنية بالصور الجوية و الفضائية. - التقنية المستخدمة في دراسة و مقاومة التصحر. – التقنيات المستخدمة في مجال دراسة و تنمية الموارد المائية. – المؤسسات المعنية بالبرمجيات. - التطبيقات الرقمية و التجارب العلمية في الميدان. - كل ما له علاقة بنظم المعلومات الجغرافية و الاستشعار عن بعد و العلوم ذات العلاقة. – التقنيات الزراعية في الأقاليم الجافة.