أخبار تونس- يسعى المشرفون على قطاع الأعمال في تونس إلى الانفتاح على أسواق الشّرق الأوسط ودول الشرق الأقصى، التي تشكل مصدراً رئيسياً لتشكيلة واسعة من السلع والمنتجات. وتهدف وزارة التّجارة وبعض الهيئات الاقتصاديّة مثل دار المصدّر بالتعاون مع “الإمارات للشّحن الجوي” التي تربط قطاع الأعمال التّونسي بعدة مناطق تمكّنها خاصة من الوصول إلى أرجاء الصين والهند الشاسعتين، إلى النهوض بالصادرات التّونسيّة وتسهيل عمليّة التّبادل التّجاري وسلامة المنتجات المنقولة من خلال تأمين عمليّات الشّحن والإيداع عبر دبي لأيّ مطار في العالم في مدّة أقصاها 48 ساعة، بما في ذلك نقل البضائع سريعة التعفّن، وخاصّة منها الأدوية والأسماك والغلال. وقد ساهمت الناقلة مؤخّرا في جلب مكوّنات تلقيح إنفلونزا “H1N1′′ الّتي استوردتها تونس في حاويات خاصّة ليتمّ تصنيع التلقيح في مخابر معهد باستور. وتشير توقّعات “الإمارات للشّحن الجوي”، العاملة في قطاع الشّحن في طيران الإمارات، إلى أنّ النّاقلة ستحقّق نموّا في حجم البضائع الّتي يتمّ تصديرها من تونس على متن طائراتها بنسبة 50%. وقد ساهمت الإمارات للشحن الجوي في نقل 975 طناً من البضائع منذ غرة أفريل الفارط حتّى نهاية شهر نوفمبر 2009 مقتربة بذلك من الرقم الذي حققته طوال السنة السابقة بنقلها 1080 طناً خلال السنة المالية 2007/ 2008 المنتهية في 31 مارس 2008. ويذكر أنه تمّ تصدير قرابة 60 طناً شهريّا من البضائع إلى دول منطقة الخليج عبر “الإمارات للشّحن الجوي” منذ إحداث خطّ تونس – دبي الّذي دخل عامه الرابع بنهاية شهر أكتوبر الماضي.