بعد اختيارها كأفضل ناقلة للشّحن الجوّيّ في العالم للسنة ال24 على التوالي، وأفضل ناقلة في إفريقيا لسنة 2011، وفي إطار مزيد ربط الصلة وتعزيز التعاون مع وكلاء الشحن الجوّي في تونس، نظّمت طيران الإمارات للشحن الجوّي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، البارحة 03 جويلية بتونس، حفلا شرفيّا لتوزيع الجوائز على أفضل خمسة وكلاء شحن تونسيين معتمدين لدى الوكالة الدولية للنقل الجويّ "إياتا" خلال سنة 2011-2012، وذلك بحضور السيد رام منان، نائب رئيس أوّل طيران الإمارات للشحن الجوّي. وقال السيّد وسيم خْرُوفْ، مدير "طيران الإمارات للشّحن الجوّي" في تونس: "هذا الحفل هو بمثابة إعتراف بالجميل من طيران الإمارات للشحن الجوّي إلى وكلائنا في تونس من مورّدين و مصدّرين، ويعدّ فرصة هامة لمزيد توطيد علاقاتنا بهم من ناحية و مساندة الإقتصاد التونسي". و أضاف: "نحن نقدّر مجهودات وكلائنا في تونس وعملهم الدؤوب و إلتزامهم بالعمل مع طيران الإمارات للشحن الجوي، ما يفسّر الثقة المتبادلة بين الطرفين ومناخ العمل الممتاز". وبهذه المناسبة، علّق السيد خْرُوفْ قائلاً: "يشكّل فوزنا بجائزة أفضل محطة شحن جوّي في إفريقيا إنجازاً بارزاً بالنسبة لطيران الإمارات للشحن الجوي في تونس، ويؤكّد مكانتنا كشركة رائدة في قطاع النقل والشحن الجوّي و الخدمات في المنطقة. لقد أسّسنا خلال السنوات الستّ الأخيرة علاقات متينة مع أفضل وكالات الشحن في تونس، ما مكّننا من تكوين شبكة هامة أسهمت في تحقيق نجاحنا و تدعيم قدراتنا على توفير خدمات راقية و متميزة لمختلف حرفائنا انطلاقا من تونس وإلى مختلف وجهات العالم." وتعمل طيران الإمارات للشّحن الجوّيّ، ذراع الشّحن التّابعة لطيران الإمارات، بالتّعاون مع وزارة التّجارة وبعض الهيئات الاقتصاديّة، على النّهوض بالصّادرات التّونسيّة وتسهيل عمليّة التّبادل التّجاري وسلامة المنتجات المنقولة وذلك بتأمين عمليّة الشّحن والإيداع عبر دبي لأيّ مطار في العالم في مدّة أقصاها 48 ساعة، بما في ذلك نقل البضائع سريعة التعفّن وخاصّة منها الأدوية والأسماك والغلال والتي بلغت نسبة الحمولة المنقولة من تونس إلى دبي حوالي 1312 طنّا سنة 2011. وفي هذا الصّدد أكّد مدير "طيران الإمارات للشّحن الجوّي" بتونس: "توفّر رحلاتنا إمكانيّات كبيرة وتتيح العديد من الفرص لتطوير الاقتصاد والأعمال بتونس وذلك من خلال ربطها، الآن، مع أسواق الشّرق الأوسط و دول الشرق الأقصى وقارة أمريكا و أستراليا الّتي تشكّل مصدراً رئيسيّاً لتشكيلة واسعة من السّلع والمنتجات بلغت حوالي 2317 طنّا من الصادرات و حوالي 2667 طنّا من الواردات سنة2011. و تكمن قوّة الإمارات للشّحن الجويّ في أنّها تستطيع ربط قطاع الأعمال التّونسي مع مختلف مناطق العالم من بينها الصّين والهند و شرق إفريقيا والعراق...". تشغّل طيران الإمارات بين تونسودبي سبعة رحلات أسبوعيّاً باستخدام طائرة "إيرباص أ330-500"، موفّرة طاقة شحن تصل إلى قرابة 105 طنّاً أسبوعيّا، إضافة إلى التجاء الإمارات للشّحن الجوّيّ إلى تشغيل رحلات شحن خاصّة من وإلى تونس باستعمال طائرات توفّر طاقة شحن كبيرة مثل ''بوينغ 747-400 أف'' أو "بوينغ 777 أف" الحديثة الصّنع وذات الكفاءة العالية من النّاحية البيئيّة. وتساعد الإمارات للشّحن الجويّ في جلب العديد من السّلع إلى تونس مثل المعدّات الإلكترونيّة من الصّين وكوريا الجنوبيّة، ومكوّنات السيّارات من اليابان، ومنتجات النّسيج والمواد الكيميائيّة من أوروبّا وآسيا، والمعدّات المستعملة في التّنقيب وتكرير البترول من هيوستن وإنجلترا ودولة الإمارات العربية المتحدة.