عقدت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين صباح يوم الاحد بمقرها المركزى بالعاصمة اجتماع مكتبها السياسي الموسع باشراف السيد اسماعيل بولحية الامين العام للحركة. وخصص الاجتماع لتقييم مشاركة الحركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاخيرة ونشاط هياكلها واستعداداتها للانتخابات البلدية القادمة. وذكر السيد اسماعيل بولحية ان الحركة ساندت ترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية ايمانا بما تقتضيه المرحلة من التفاف كل القوى الوطنية حول سيادته ليواصل تجسيم المشروع الحضارى الذى بداه منذ تغيير السابع من نوفمبر 1987 ورفع تحديات المرحلة المقبلة وكسب رهانتها. وبعد ان اشار الى تطور العمل البلدى لاسيما باتجاه دفع التنمية المحلية وخدمة المواطن لاحظ ان الانتخابات البلدية المقبلة تتيح فرصة متجددة لمزيد ترسيخ المسار الديمقراطي التعددى الذى اكدته الانتخابات الرئاسية والتشريعية ليوم 25 اكتوبر 2009. وابرز اهمية العمل على تعزيز حضور الشباب والمراة والكفاءات في مثل هذه المحطات السياسية وجعلها فرصة لدعم المشاركة في الشان العام مؤكدا على احكام استعداد هياكل الحركة لهذا الموعد الانتخابي الجديد. كما جدد التزام الحركة بدعم اسس الوفاق الوطني والتمسك بقيم ومبادىء الجمهورية داعيا التى ان تبقى هياكل ومكونات المجتمع المدني بمناى عن اى توظيف سياسي بما في ذلك الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان التي تعد مثلما اكد رئيس الجمهورية مكسبا وطنيا. وعلى صعيد اخر دعا السيد اسماعيل بولحية الى مشاركة اوسع لكافة الاطراف فى تصور الاسترتيجيات التنموية بما يعزز الانسجام والاستقرار المجتمعي لاسيما في ظل التحديات المطروحة راهنا ومستقبلا على الصعيدين الوطني والدولي.