أخبار تونس في إطار محاولة تطوير البنية التحتية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ينتظر بعث منتدى رقابي للبنية التحتية يعنى بمتابعة البنية التحتية للمنطقة وذلك تحت رعاية البنك الدولي. وقد تم مؤخرا تشكيل مجموعة عمل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتعاون مع البنك الدولي لإنشاء هذا المنتدى الرقابي وذلك من خلال المؤتمر الإقليمي المعني بإصلاح البنية التحتية وتنظيمها والذي كان قد عقده البنك الدولي يوم 7 ديسمبر 2009 بعمان بالأردن وكانت تونس من بين البلدان التي شاركت فيه. ويذكر أن المجهودات حثيثة لغاية تنمية البنية التحتية للمنطقة وذلك حسب ما تشير إليه أهمية الاستثمارات في هذا المجال، إذ تشير التقديرات إلى أن الحجم السنوي لمشاريع البنية التحتية الممولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد ارتفع من 25 مليار دولار سنة 2007 إلى 27 مليار دولار سنة 2008 قبل أن ينخفض في شهر جوان 2009 إلى 6 مليارات دولار بسبب الأزمة المالية العالمية. هذا وستحتاج بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتوسطة الدخل إلى استثمار يعادل 9.2 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي السنوي خلال الفترة 2008-2015 للحفاظ على توقعات النمو الاقتصادي وهو ما يعادل استثمارات إجمالية تتراوح بين 75 و100 مليار دولار سنويا يخصص منها 33 بالمائة لصيانة المرافق القائمة من البنية التحتية. وسيلعب المنتدى الرقابي دورا رياديا في حيوية العمل التنموي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتوسطة من خلال مراهنته في أجندا عمله على مجموعة من التحديات والأهداف سيعمل على تحقيقها على غرار حرصه على تشجيع التعاون والشراكة بين بلدان المنطقة عبر مجموعة من الخطط العملية الناجعة مثل تعميم أفضل التجارب الدولية ونشرها وتحسين خدمات البنية التحتية بكلفة ميسرة بالمنطقة. وحسب ما أشار إليه موقع البنك الدولي سيوفر هذا المنتدى المتعدد القطاعات ما لايقل عن خدمة واحدة أو أكثر من خدمات البنية التحتية تشمل الاتصالات والكهرباء والغاز ومياه الصرف والنقل...