أخبار تونس - تشارك تونس ممثلة في الديوان الوطني للسياحة فرع ليون من 05 وإلى غاية 07 فيفري الجاري في الدورة 12 للصالون “ماهانا للسياحة” في تولوز الذي يحمل شعار “ثقافة وتراث” . وينتظر أن يستقبل هذا الصالون حوالي 23.000 زائرا رغم الأزمة المالية العالمية التي لم تحل دون تعلق الفرنسيين بالسياحة وباكتشاف وجهات عالمية جذابة... والجدير بالذكر أن الصالون يمنح الوافدين فرصة اكتشاف الوجهات القريبة والبعيدة حتى يهديهم “قبلات من هنا وهناك” كما ورد في الملف الصحفي لصالون “ماهانا تولوز 2010′′. ويشارك إلى جانب تونس في هذا الصالون عدد هام من البلدان الثرية بالمخزون الثقافي والتراثي كالأردن والجمهورية الدومينيكية وجزيرة الريونيون واندونيسيا... وقد تم تقديم تونس على أنها “أرض ضيافة وشعور بالأمان كما أنها تقدم شهادة حية في القدرة على دمج عدد كبير من الثقافات والحضارات” كما وقع التركيز على ثراء المنتوج السياحي التونسي في جوانبه الثقافية والتاريخية فضلا عن قطاعات مثل سياحة القولف والسياحة الصحراوية مرورا بالسياحة البحرية... وفي تقديمه للوجهة السياحية التونسية أشار الصالون إلى مدينة توزر وشط الجريد والبيوت البربرية في مطماطة...مرغبا الباحثين عن اكتشاف “الجمال الخلاب” في القدوم إلى تونس. والجدير بالذكر أن دورة “ماهانا تولوز 2008′′ احتفت بالماء قبل أن تحتفي دورة 2009 بالطبيعة. ويشار إلى ان إختيار “التراث والثقافة” شعارا لدورة 2010 جاء بطلب من زوار صالونات “ماهانا” الأربعة(تولوز و مرسيليا وليون وليل) خلال السنة الفارطة حيث اختار 60% منهم محور “الثقافة والتراث” قبل البحر والطبيعة ليتدعم هذا التوجه بما كان أكده تحقيق أجرته “دار فرنسا” سنة 2007 حول الحافز الأساسي للترفيه عند الفرنسيين و الذي تمخض عن تحبيذ هم للثقافة و التراث. ويمتد صالون “ماهانا تولوز2010′′ على 7 آلاف متر مربع ويستقبل منظمي الرحلات ووكالات الأسفار والشركات البحرية والجوية ودواوين السياحة بعدد من البلدان إضافة إلى مراكز للعلاج بمياه البحر...