أخبار تونس – تشارك تونس اليوم دول المغرب العربي الاحتفال باليوم المغاربي للطفل الذي أقرته دول اتحاد المغرب العربي في إطار الحرص على النهوض بقطاع الطفولة باعتبار أهميته في تنمية مجتمعاتها وتعزيز قدراتها على كسب رهانات التقدم. واعتبر بيان أصدرته تونس بالمناسبة أن الاحتفاء بيوم الطفل المغاربي فرصة سانحة لحفز الجهود على مستوى المنطقة للتفاعل الايجابي مع الرهانات المستجدة التي تواجه الناشئة ولإيلاء أهمية أكبر للجوانب الحضارية المتصلة بالاندماج الفاعل والأمن للطفل في مجتمع المعلومات وتعامله الرشيد مع الموارد وتكريس تكافوء الفرص بين كل الأطفال في الانتفاع ببرامج التنشيط التربوي الاجتماعي علاوة على تكثيف الإحاطة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم قدرات الأسر في مجال التنشئة والتوقي من السلوكات المشبوهة ونشر قيم المواطنة والاعتدال والتضامن والأصالة والحداثة. وأكد البيان حرص تونس على دعم التعاون بين الأقطار المغاربية في مجال العناية بالطفولة وتعزيز الوعي بقضاياها والتحديات المتصلة بضمان مصلحتها ومن منطلق الإيمان بأن طفل اليوم يمثل رهان الحاضر والمستقبل. وتضمن البيان تثمينا للأدوار النشيطة التي أصبحت تضطلع بها برلمانات الطفل بدول الاتحاد المغاربي ولإحداث برلمان الطفل المغاربي الذي عقد جلسته التأسيسية يومي 11 و 12 جويلية 2008 بتونس بهدف دعم أسس اتحاد المغرب العربي وتعزيز روابط الأخوة والتضامن بين أطفاله وتنشئتهم على قيم المشاركة والديمقراطية والاعتزاز بالانتماء المغاربي. والجدير بالذكر أن الطفولة في تونس حظيت بعناية مكثفة تجلت في عدة إجراءات هامة تم اتخاذها لغاية توفير آليات الإحاطة وحماية هذه الفئة العمرية وضمان التنشئة السليمة لها. كما أن البرنامج الرئاسي ” معا لرفع التحديات ” 2009-2014 يحرص على مزيد النهوض بأوضاع الطفولة التونسية وحمايتها من خلال إقرار خطة عشرية جديدة للنهوض بأوضاعها تنطلق سنة 2011 وعبر أهداف طلائعية ورائدة لفائدة الطفولة الأولى والمبكرة.