أخبار تونس-- سيكون بإمكان محبي الموسيقى الكلاسيكية الإطلاع على أعمال العازفين الموهوبين الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة ومن الذين سبق لهم أن حصلوا على جوائز وطنية أو دولية، حيث يحتضن مركز الموسيقي العربية والمتوسطية “النجمة الزهراء” بسيدي بوسعيد من 19 إلى 27 فيفري الجاري فعاليات الدورة السادسة لتظاهرة “موسيقيون بارعون “. وهي تظاهرة سنوية ينظمها المركز بالتعاون مع عدد من السفارات والبعثات الثقافية الأوروبية بتونس. وستشتمل الدورة على 11 عرضا موسيقيا موزعة على 6 سهرات مزدوجة وتنطلق العروض بداية من الساعة الثامنة ليلا. وتعتبر العازفة التركية برفين أكسو التي يتجاوز عمرها 11 سنة بقليل من أصغر المشاركين. وفيما يتعلق بالمدونات التي سيتم عزفها خلال هذه الدورة فإنها ستضم مشاركين من تونس وسوريا سيعزفان مقطوعات من الموسيقي المتقنة العربية والتركية، في حين اختار بقية المشاركين معزوفات من الموسيقي المتقنة الغربية من تأليف موسيقيين أوروبيين من العصر الباروكي إلى العصر الحالي إضافة إلى حضور برازيليين. وللتذكير ستحتفي الدورة السادسة بالموسيقى الكلاسيكية في العالم من خلال تكريم الموسيقار وعازف البيانو البولوني فريدريك فرنسوا شوبان1810/1849 والموسيقار الألماني روبار شومان1810/1856 المعروف بألحانه ذات الطابع الرومانسي علما بأن أحباء الموسيقي في العالم يحتفلون سنة 2010 بذكرى مرور 200 سنة على ميلاد هذين الموسيقيين المتفردين. كما سيقع تنظيم معرض وثائقي بعنوان “شوبان في باريس” الذي تنظمه مدينة الموسيقي بباريس بالتعاون مع المكتبة الفرنسية. والمعرض يقدم مجموعة من الوثائق التي تعرف بالموسيقار فريديريك شوبان الذي عاش بباريس وبها توفي سنة 1849. كما يتضمن المعرض بالمناسبة حصة سماع لبعض الأعمال الموسيقية الخالدة لهذا الفنان ومن أهم أعمال شوبان “الافتتاحية الرابعة والعشرين” التي اعتبرت من أفضل الافتتاحيات لدى ملوك أوروبا. وقد لقبت أيضا ب”ملكة الافتتاحيات” وما تزال تعزف إلى اليوم خلال الحفلات الدولية التي تقام لملوك ورؤساء الدول.