أخبار تونس – من أهم المجالات التي وقع الاهتمام بها في ولاية قابس حماية البيئة من خلال الحرص على معالجة التلوث البحري بمادة الفوسفوجيبس بخليجها وذلك بالاعتماد على دراسات عالمية لكفاءات فنية مختصة نظرا إلى صبغة المشروع وتعقيداته ولاسيما بسبب طول المسافة الرابطة بين المخشرمة وغنوش لنقل الحامض الفوسفوري المحلول والمقدرة باثنين وعشرين كيلو مترا وهى أطول مسافة موجودة بالعالم في هذا المجال. وقد أذن في هذا الإطار الرئيس زين العابدين بن علي خلال إشرافه على جلسة ممتازة للمجلس الجهوي لولاية قابس بتاريخ 23 سبتمبر 2009 بالإعلان عن طلب العروض للانطلاق في أشغال تهيئة مصب الفوسفوجيبس بالمخشرمة على أن تنطلق الأشغال الفعلية مع موفى سنة 2010. كما أذن في إطار مقاومة التلوث الهوائي بالشروع في انجاز وحدة جديدة لتقليص انبعاثات غاز الأمونوياك بمصنع “داب” بغنوش وبالانطلاق في مقاومة التلوث الهوائي للكبريت بميناء قابس وفي انجاز برنامج للتشجير يحيط بمصانع المجمع الكيميائي بالمدينة. ويشار إلى أن أشغال مشروع مقاومة التلوث الهوائي للكبريت بميناء قابس سجلت تقدما كبير حيث من المبرمج أن تستكمل مع موفى سنة 2010. ويذكر أن ولاية قابس حظيت بعدة إجراءات لدفع مسيرة التنمية عبر تخصيص استثمارات بقيمة 1.550 مليون دينار منها 550 مليون دينار للقطاع العمومي و1.000 مليون دينار للقطاع الخاص.