أخبار تونس – احتضن مركز الصحافة الدولية اليوم الندوة الصحفية المتعلقة بالدورة السادسة المهرجان الدولي لبرامج الوقاية من حوادث الطرقات الذي تحتضنه تونس على مدى يومين 04 و06 مارس الجاري تحت سامي إشراف الرئيس زين العابدين بن علي بتنظيم من الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات والمنظّمة العالميّة للوقاية من حوادث الطرقات والمنظمة العربية للسلامة المرورية وتم خلال الندوة تقديم برنامج هذه الدورة وأهدافها. وقدّم السيد عبد الوهاب محجوب مدير الدورة الحالية للمهرجان والسيد عفيف الفريقي رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوداث الطرقات البرنامج المخصص لعرض الحملات التوعوية المنفذة في عديد من البلدان المشاركة من حيث بيان أهدافها وكيفية تنفيذها والنتائج التي أسفرت عنها علاوة على النظر في مدى إمكانية تطبيق الحملة أو أحد عناصرها في مختلف البلدان المهتمة بنفس المحور. كما يضم البرنامج مسابقة بين مختلف الأوعية والوسائط المعتمدة في إنجاز الحملات وذلك وفق مواصفات تحدد قانونها و شروطها هيئة التنظيم. ويهدف المهرجان إلى تجميع مختلف التجارب و الأفكار التجديدية في مجال تنمية برامج الوقاية من حوادث الطرقات و تبادل الخبرات في هذا الميدان. إضافة إلى توفير فضاء لتبادل وجهات النظر و الحوار بين الخبراء في مادة سلامة المرور حول عدد من الملفات الفنية ذات العلاقة. وذكر مدير المهرجان أنه على هامش المهرجان ينتظم المنتدى العالمي للسواق الشباب تحت شعار”أخطار السياقة عند الشباب ” خاصة وأن سنة 2010 هي السنة الدولية للشباب إثر مبادرة تونسية. ويهدف هذا المنتدى إلى البحث عن سبل تقليص حوادث المرور ومخلفاتها لدى فئة الشباب مع التعمق في دراسة أسبابها و كيفية معالجتها وتلافيها من خلال مزيد الاقتراب من هذه الفئة العمرية النشيطة و الإصغاء إليها خاصة إذا علمنا أنّ حوادث الطرقات تعدّ ثاني أهم أسباب الوفايات في العالم بالنسبة للفئة العمرية 15-29 سنة طبقا لتقارير المنظمة العالمية للصحة كمل سيعمل المنتدى على مناقشة مبادرة للتأسيس لمنظمة عالمية للسواق الشبان. علما وأنه سيفتتح المهرجان السيد رفيق الحاج قاسم وزير الداخلية والتنمية المحلية بتكليف من رئيس الجمهورية الذي يولي مسألة الوقاية من حوادث الطرقات أهمية بالغة ويختتم المهرجان أمين عام التجمع الدستوري الديمقراطي السيد محمد الغرياني حيث سيقوم بتوزيع الجوائز للفائزين.