شاركت تونس يوم الثلاثاء في اشغال يوم برلماني نظمه الاتحاد البرلماني الدولى بمقر الاممالمتحدة بنيويورك تحت عنوان المراة بالبرلمان خطوة للامام . وتمحور اللقاء المندرج في اطار الدورة 54 للجنة الاممالمتحدة الخاصة بوضع المرأة حول دور البرلمان في دعم سياسة النوع الاجتماعي وحقوق المرأة بعد 15 سنة من قمة بيجين. وابرزت السيدة سيدة العقربي عضو مجلس النواب في مداخلتها ما حققته المراة في تونس من مكاسب عززت نسبة مشاركتها في الحياة البرلمانية التي تبلغ حاليا 27 فاصل 6 بالمائة والتى ستتدعم بفضل الاهداف المرسومة في برنامج رئيس الدولة للمرحلة القادمة للارتقاء بحضور المراة فى مواثع القرار لبلوغ 35 بالمائة على الاقل في غضون 2014 وبينت ان من تجليات توسيع المشاركة الديمقراطية في تونس احداث برلمان الطفل وبرلمان للشباب وخفض سن الانتخاب الى 18 سنة مبرزة في هذا السياق مبادرة الرئيس زين العابدين بن على بوضع 2010 سنة دولية للشباب والتي اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة يوم 8 ديسمبر 2009 واضافت أن حقوق المرأة والتضامن يعدان من القيم الثابتة التي ارتقت في تونس الى مرتبة دستورية مذكرة بالتعديلات المدخلة على مجلة الاحوال الشخصية بهدف القضاء على مختلف اشكال التمييز ضد المرأة وتكريس مبدأ تساوى الحظوظ بين الجميع. وثمنت المبادرات الريادية للسيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المرأة العربية من اجل حماية حقوق المرأة في البلاد العربية والنهوض باوضاعها وادماجها في مسار التنمية المستدامة وتمكينها من استقاليتها الاقتصادية وتفعيل مشاركتها في الحياة السياسية بما يدعم اشعاع صورتها في وسائل الاعلام. وعبر عدد هام من البرلمانيين المشاركين في اللقاء عن بالغ التقدير للتطور المسجل فى تعزيز حقوق المرأة فى تونس منذ قمة بيجين 1995 والذى تجاوز أهداف الالفية للامم المتحدة.