الحرية كتبت في كلمتها اليومية عن السياسة الاقتصادية الطموحة لتونس فرغم كلّ التحديّات التي يطرحها الواقع الاقتصادي على المستويين الداخلي والخارجي تواصل تونس العهد الجديد توخّي سياسة اقتصادية ناجعة وحكيمة تراعي خصوصيات التنمية الشاملة وأولوياتها وتواكب في ذات الوقت المستجدات الاقتصادية العالمية وما تفرزه من رهانات شديدة التحوّل. كما اهتمت بالانتخابات البلدية القادمة التي تشكل محطة وطنية كبرى بعد نجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة التي مارس فيها الشعب بوعي وحرية ومسؤولية حقه الانتخابي واختار مرة أخرى صانع التغيير وبطل التحديات سيادة الرئيس زين العابدين بن علي لمواصلة المسيرة الوطنية المظفرة معه لرفع التحديات وتحقيق المزيد من المكاسب والنجاحات في ظل الوفاق والوحدة الوطنية والأمن الاجتماعي والاستقرار السياسي. الصحافة تطرقت في افتتاحيتها إلى الدور المحوري الذي تقوم به تونس في دفع العمل العربي المشترك نحو أعلى مستويات الفاعلية والنجاعة بفضل رؤية متبصّرة تستند إلى مبادئ الحوار وأخلاقيات التضامن والتكاتف من أجل الاستجابة لتطلعات الشعوب العربية وتحقيق طموحاتها في التنمية والتقدم والازدهار. كما اهتمت بقصة نجاح محمد أمين بن يوسف المحامي الشاب الذي تحدى إعاقته وتغلب عليها وحولها إلى مصدر قوّة فنجاحه وطموحه لا حد لهما إذ لم يكتف بتحصيل شهادته الجامعية بل تسلق سلم المعرفة وانكب على الدكتوراه يعدها ليناقشها قريبا ولم تقف قصة كفاحه ونجاحه عند هذا الحد، فقد اقتحم معترك الحياة وزاول مهنته بحب وشغف كبيرين وها هو اليوم يعلن ترشحه إلى انتخابات جمعية المحامين الشبان. الصباح تفاعلا مع نزول الغيث النافع اتصلت الصحيفة بالجريدة بمصالح الرصد الجوي التي أفادت أن الطقس سيبقى باردا طوال الأيام القادمة لتتراوح درجات الحرارة بين 10 و14 درجة مع احتمال عودة الأمطار للنزول بمناطق الجنوب . كما التقت الصحيفة السيد مدير المرصد الوطني للأمراض الجديدة السيد نورالدين عاشور الذي قال إن الإصرار على تواصل الحملات التحسيسية ضد فيروس أنفلونزا الخنازير هو للوقاية تحسبا من معاودة انتشار الفيروس العام المقبل .ويذكر انه تم تلقيح ما يقارب 360 ألف شخص وارتأت الجهات المعنية الاحتفاظ بما يقارب عن 30 ألف جرعة المتبقية لا سيما لفائدة الحوامل والفئات الأكثر عرضة للأخطار إذا ما عاود الفيروس الانتشار. الشروق أفادت أن المعهد الوطني للإحصاء أنهى كل التراتيب التنظيمية والإعدادية لانجاز المسح الوطني حول الإنفاق والاستهلاك ومستوى عيش الأسر التونسية. وسينطلق هذا المسح بصفة رسمية خلال شهر ماي المقبل ويدوم سنة كاملة حتى تكون كل النتائج النهائية والرسمية جاهزة لا سيما وأن نتائج هذا المسح سيتم توظيفها لإعداد المخطط 12 (2012-2016) في الجوانب الاجتماعية والاستهلاكية ومؤشرات التنمية البشرية. كما أجرت تحقيقا عن محلات الانترنات العمومية في تونس مستطلعة وضعها الراهن وآفاق تطويرها .