أخبار تونس- يعتبر الطب الرياضي أحد الركائز الأساسية في نمو الرياضة، ومن منطلق فهم عصري للأنشطة الرياضية وعلاقتها بالبحث العلمي حرصت تونس التغيير على إعطاء هذا الجانب ما يستحقه سواء من خلال إحداث المركز الوطني للطب وعلوم الرياضة وبعث عدد من الفروع له في الجهات أو من خلال دعم تكوين أخصائيي الطب الرياضي في الجامعة التونسية. كما نشطت اللجنة الاولمبية التونسية بشكل لافت وخاصة في السنوات الأخيرة من أجل برمجة عدة ندوات حول الطب الرياضي في إطار شراكة مع عدد من الهياكل الرياضية الوطنية والعربية والقارية والدولية. وفي هذا الإطار، تنظم اللجنة الأولمبية التونسية مؤتمرا دوليا للطب الرياضي يومي 19 و 20 مارس 2010 بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة. وسيكون محور أعمال المؤتمر تحسين مؤهلات الرياضيين مع المحافظة على صحتهم. وينتظم المؤتمر تحت إشراف اللجنة الأولمبية التونسية بمشاركة خبراء في مجال الطب الرياضي تونسيين وأجانب.. وتتمحور أشغال اليوم الأول حول “التغذية والمؤهلات الرياضية” تقديم الدكتور منصور عبد الرؤوف (اللجنة الأولمبية التونسية) و”الطفل والمراهق والممارسة الرياضية ” من تقديم الدكتور ميشال ليقليز رئيس اللجنة الطبية للفدرالية العالمية للجمباز. وفي نفس اليوم، سيكون للدكتور ماريو زورزولي المدير الطبي للاتحاد العالمي للدراجات مداخلة حول ” التطور العلمي : من الطب الوقائي إلى مكافحة المنشطات” الذي سيكون بدوره محور مداخلة كل من الدكتورة زكية البرطاجي وهالة كوكي الشواشي بعنوان”دور الطب في مكافحة المنشطات”. وفي نهاية اليوم الأول سيقدم السيد عبد المجيد السنوسي مداخلة حول “الإعداد البدني للنخبة الرياضية التونسية”. وسيشمل اليوم الثاني تقديم خمس مداخلات تهتم ب: - نتائج أشغال المركز الوطني للطب و علوم الرياضة وتوصياتها تقديم الدكتور رفيق منقعي. - الوقاية من التمزق العضلي من إعداد البروفيسور منصف بن عبيد و الدكتورة منية سليم. - التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال والطب الرياضي للدكتور محمد حج رمضان. - ضبط قدرة التدريب والأساليب الوقائية من تقديم الدكتور مراد حمبلي. - ” الطب لكرة القدم وكرة القدم للصحة” من إعداد الدكتور ميشال دوق مدير اللجنة الطبية للفدرالية العالمية لكرة القدم. ويعقب المداخلات نقاش حول أشغال المؤتمر تقدم على إثره خلاصة الأيام الطبية وتوصياتها.