أخبار تونس – تحتضن مدينة مقرين بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة من 23 إلى 26 مارس 2010 الدورة الأولى من أيام الموسيقى المعاصرة وهي تظاهرة من اعداد الفنان سهيل شارني بالتعاون مع اللجنة الثقافية المحلية بمقرين والمركز الثقافى بمقرين وذلك في إطار الاحتفالات بربيع الطفل. وتتوجه هذه التظاهرة إلى فئات الأطفال والشباب قصد تقريب فنون الموسيقى المعاصرة ومفاهيمها منهم في إطار حق الشاب والطفل في التعليم وتشمل الأيام كل الأشكال المعاصرة للموسيقى وكذلك طريقة التوزيع والتناول. وتسعى التظاهرة إلى تقديم أنماط عديدة من الموسيقى المعاصرة التي كانت قد ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية على غرار: الجاز والبلوز والريغي والراب وكافة أشكال الموسيقى الالكترونية.. وتفتتح أيام الموسيقى المعاصرة بمقرين يوم الثلاثاء 23 مارس الجاري بمداخلة حول مفهوم الموسيقى المعاصرة من إعداد الأستاذه جيهان فضه ثم يفسح المجال لانطلاق ورشة عمل بعنوان “موسيقى الجاز اللاتيني” بإشراف الفنان سهيل شارني. ويتواصل برنامج الأيام يوم الاربعاء 24 مارس بتقديم درس موسيقي “الكتابات المتداولة في الموسيقى المعاصرة” فضلا على انطلاق أشغال ورشة عمل ثانية حسب اختيار المشاركين. أما يوم الخميس 25 مارس فيتم القاء مداخلة بإشراف الفنان سهيل شارني حول نمط التوزيع للتوافقات في مختلف السلالم الموسيقية وفي المساء تنطلق ورشة عمل لموسيقى الجاز في فترة الخمسينات والستينيات من إعداد الاستاذة تاتيان تانشييقان. وسيكون المشاركون على موعد يوم الجمعة 26 مارس مع حلقات تدريبية تحت إشراف الأساتذه المؤطرين وفي المساء تنطلق سلسلة من العروض الموسيقية تتوج بحفل الاختتام وتوزيع الجوائز. وقال الأستاذ سهيل شارني الذي يشتغل بالتدريس في المعاهد الخاصة و”الكونسرفتوار” وله بعض التجارب في التلحين والتوزيع ل “أخبار تونس” إن التظاهرة تطمح إلى أن تحقق النجاح المرجو منها لتتحول إلى مهرجان خاص بالموسيقى المعاصرة وستوفر التظاهرة الفرصة لمجموعة من الشبان التونسيين البارعين في العزف لكي يقدموا عرض الاختتام كتتويج لأعمالهم طيلة الأيام.