أخبار تونس- تتم أغلب المبادلات التجارية التونسية عبر البحر (98 بالمائة)وقد سجلت مبادلات سنة 2008 تطورا بنسبة 5.5 بالمائة قياسا مع ما سجل سنة 2007. ويعتبر ميناء رادس مساندا للحركة الاقتصادية خاصة وأنه قد شهد أكبر قدر من الحركة التجارية حيث كان مجمل البضائع التي عبرت منه 6.8 ملايين طن سنة 2008 وهو ما يعادل 19 بالمائة من مجمل الحركة التجارية للبضائع بالموانيء التونسية. وفي إطار تكريس انفتاح الاقتصاد المحلي على الخارج، تم خلال شهر مارس الجاري بعث خط بحري يشمل سفينتين تربطان بين ميناء رادس وموانئ غرب إفريقيا : لاغوس (نيجيريا) وكوتوني (البنين) وتيما (غانا) وابيدجان (ساحل العاج) مرتين كل شهر. وتؤمن رحلات هذا الخط الشركة التونسية “تونس امار” ومجموعة “هانجين شيبنغ” التي تمتلك 150 سفينة تربط 80 ميناء في 35 بلدا. وتشير الدراسات إلى أن ميناء رادس سيستقبل سنة 2014 أكثر من 500 ألف حاوية في السنة . ومن المتوقع أن يشهد نشاط هذا الميناء خلال سنتي 2014 و2015 تطورا هاما في الحاويات والمجرورات يقدر ب 5 بالمائة سنويا.