أخبار تونس – مسايرة للمشاريع الكبرى بتونس والتي تفتح آفاقا التشغيل توفر منظومة التكوين المهني فرصا للتكوين في عديد الميادين والاختصاصات الواعدة في القطاعات ذات الأولوية ومن ضمن القطاعات التي تساهم بشكل هام في الاقتصاد الوطني القطاع السياحي وفي هذا الإطار ستقوم وزارة السياحة بتنفيذ برنامجي تعاون بدعم من المنظمة العالمية للسياحة، يتعلقان بالتكوين المهني وإرساء نظام للإحصاء السياحي كفيل بتوفير المعلومة الدقيقة حول مدى مساهمة النشاط السياحي في الاقتصاد التونسي. ويشار إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق في ختام جلسة العمل التي جمعت، أمس الخميس 01 أفريل بتونس السيد فريديريك بييري المدير التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة ومسؤولين من وزارة السياحة مكلفين بالتأهيل والترويج والتسويق والتكوين المهني. والجدير بالذكر أنه تم خلال محادثة جمعت السيدين سليم التلاتلي وزير السياحة وفرديريك بييري المدير التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة استعراض الظرف السياحي في العالم وانعكاسات الأزمة الاقتصادية على مختلف أسواق التوافد السياحي. وبالمناسبة تم تقديم عرض حول آفاق النشاط السياحي في تونس الذي يتطور على وقع تغيرات المشهد السياحي والتوجهات الجديدة التي ما فتئت تميز الأسواق ومختلف الحرفاء. ومن جانبه أشاد السيد فريديريك بييري ، بجودة العلاقات القائمة بين تونس والمنظمة العالمية للسياحة معربا عن رغبة المنظمة في مزيد دعم التعاون مع تونس التي تعد من الفاعلين الأساسيين في السياحة المتوسطية والدولية. ويذكر أن تونس بادرت بانجاز جملة من المشاريع الإستراتيجية لضمان استدامة النشاط السياحي مستقبلا ولا سيما منها إعداد دراسات خاصة بتنمية السياحة في أفق 2016 و تتعلق الدراسات بالتسويق والاتصال وأخرى ثالثة تعنى بمستقبل مهنة وكلاء الأسفار، باعتبارهم حلقة وصل هامة في سلسلة القطاع السياحي. وستساهم نتائج هذه الدراسات التي أحرز انجازها تقدما مرضيا على المدى القريب، في تحسين القدرة الاستشرافية للقطاع وتمكينه من كل الظروف لضمان استدامة نموه وتموقع أفضل له.