أخبار تونس – تستأنف الأندية التونسية المشاركة في دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم مبارياتها بخوض إياب الدور السادس عشر حيث ينزل النادي الإفريقي اليوم الجمعة ضيفا على فريق شبيبة القبائل الجزائري ويحل الترجي الرياضي التونسي غدا السبت ضيفا على فريق اسفا يانينغا البوركيني. ولن تكون مهمة النادي الإفريقي سهلة فقد اكتفى في لقاء الذهاب بالتعادل على أرضه بنتيجة 1/1 مما يستوجب الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لبلوغ الدور ثمن النهائي علما وأن فريق شبيبة القبائل منافس عنيد ويتمتع بخبرة كبيرة على الصعيد القاري بعد أن توج بدوري الأبطال في مناسبتين سنتي 1981 و1990 بالإضافة إلى ثلاثة تتويجات متتالية في كأس الاتحاد الإفريقي سنوات 2000 و2001 و 2002 وكأس الكؤوس سنة 1995 ولعل ما سيزيد مهمة فريق باب الجديد صعوبة هي الغيابات البارزة التي ستشهدها تشكيلته الأساسية بعد إقصاء كل من المدافع خالد السويسي ومتوسط الميدان الدفاعي الكسيس موندومو في الذهاب إلى جانب إصابة المهاجم زهير الذوادي. وتبدو مهمة متصدر طليعة الترتيب الترجي الرياضي التونسي سهلة منطقيا في العودة بورقة الترشح من واغادوغو حين ينزل ضيفا على فريق اسفا يانينغا يوم السبت اعتبارا لفوزه العريض ذهابا برادس بنتيجة 4/1. ولئن تخول هذه الأسبقية لأبناء فريق باب سويقة اللعب براحة بال فان الترجي سيكون مدعوا لمزيد الحذر حتى لا يستسهل المهمة ذلك أن الفريق البوركيني أظهر في الذهاب إمكانيات محترمة في الهجوم وسيعمل دون شك على إحكام استغلالها في لقاء العودة من أجل محاولة قلب المعطيات لفائدته. وسيوظف الترجي الرياضي الذي فاز باللقب الإفريقي في نسخته عام 1994 كل ما لديه من خبرة وإمكانيات من اجل العودة يترشح مقنع يشكل خير حافز للفريق لمواصلة مشواره في أفضل الظروف. كما يسعى النجم الساحلي والنادي الصفاقسي ممثلا كرة القدم التونسية في كأس الاتحاد الإفريقي في إياب الدور السادس عشر إلى الاستفادة من فرصة اللعب على ميدانيهما من اجل حجز تأشيرة عبورهما إلى الدور ثمن النهائي لكاس الاتحاد الإفريقي عندما يتبارى الأول مع فريق اسفان من النيجر والثاني مع اهلي طرابلس الليبي اليوم الجمعة لحساب إياب الدور السادس عشر. وفي المباراة الأولى يراهن النجم الساحلي على تجاوز هزيمته ذهابا صفر-1 وتحقيق فوز بفارق هدفين على الأقل ليضمن مواصلة المسيرة في كأس الاتحاد الإفريقي التي سبق له أن أحرز لقبها ثلاث مرات أعوام 1995 و1999 و2006. وسيحاول النادي الصفاقسي تأكيد الأسبقية المعنوية التي يتمتع بها على حساب الفرق الليبية باعتباره ازاح العام الماضي في مثل هذا الدور من المسابقة ذاتها أهلي بنغازي بفوزه ذهابا 4-1 وخسارته إيابا 1-2 قبل أن يجدد تفوقه على نفس المنافس في إطار نهائي كاس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس بتعادله ذهابا 1/1 وإيابا صفر/صفر.