جدد أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب تأكيدهم شرعية الانتخابات التي جرت في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في 15 أوت 2009 ورفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في شؤونها مشيدين بالجهود التي تبذلها هذه النقابة من أجل توحيد صفوف الصحفيين في تونس . وأكدوا في بيانهم الصادر مساء يوم الاحد في ختام أشغال اجتماعهم الدوري المنعقد بتونس يومي 24 و25 افريل 2010 برئاسة السيد ابراهيم نافع رئيس الاتحاد، الحفاظ على علاقات متكافئة مع الإتحاد الدولي للصحافيين مذكرين بالتزام الإتحاد الدولي بالتنسيق مع إتحاد الصحفيين العرب في كل ما يخص المنطقة العربية وفق المبادئ التي تم الاتفاق عليها في إجتماع مراكش . وأكدت الأمانة العامة الحرص على إصدار التقرير الخاص بالحريات الصحفية في الوطن العربي قبل نهاية شهر جوان 2010 باعتباره دليلا على قدرة الإتحاد وفاعليته وحرصه على حرية الصحافة والصحفيين وعلى متابعة الأوضاع الخاصة داخل بعض النقابات الصحافية والسعي إلى ايجاد الحلول الملائمة لها. كما أصدر أعضاء الأمانة العامة بيانا ضمنوه موقف الاتحاد من مختلف القضايا العربية الراهنة وأعرب السيد ابراهيم نافع رئيس الاتحاد العام للصحافيين العرب خلال ندوة صحفية عقدها بمناسبة اختتام الأشغال عن بالغ الشكر والتقدير لتونس على استضافتها لهذا الاجتماع . وأكد من جهة أخرى اعتراف أعضاء الأمانة العامة الكامل بالنقاية الوطنية الحالية للصحافيين التونسيين مبرزا أن هذا الموقف الذي سبق أن عبر عنه اتحاد الصحافيين العرب في مراكش نابع من قناعته التامة بشرعية انتخابات المكتب التنفيذي للنقابة التونسية وسلامتها سيما وقد حضرها الأمين العام للاتحاد مكرم محمد أحمد ووقف على مدى نزاهتها وشفافيتها. وبخصوص القرارات الصادرة عن اجتماع تونس وخاصة المتصلة بمتابعة أوضاع بعض النقابات العربية أوضح رئيس الاتحاد أن الأمانة العامة أقرت لكل وضعية الية متابعة حسب كل حالة مضيفا أن لجنة الحريات التابعة للاتحاد ستجتمع خلال الاسبوع الأول من شهر ماي القادم بالقاهرة قبل أن يصدر الاتحاد تقريرا شاملا عن واقع الحريات الصحافية في الوطن العربي والذي سيتضمن ايضا موقفه من بعض التقارير الغربية التي قال انها تحتوي على الكثير من الأخطاء والمغالطات .