اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب يختتم أعماله في تونس: إقرار آلية متابعة لكلّ وضعية والحفاظ على علاقات متكافئة مع الإتحاد الدولي للصحافيين تقديرا لدور الرئيس زين العابدين بن علي في دعم مسيرة الاتحاد العام للصحافيين العرب والدفاع عن الصحافة في الوطن العربي اسند الاتحاد العام للصحافيين العرب لسيادة الرئيس درع الاتحاد.وقد تسلم رئيس الدولة يوم الاثنين الدرع من السيد إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصحافيين العرب والسيد ملحم كرم نائب رئيس الاتحاد ونقيب الصحافيين اللبنانيين.وأعرب الرئيس زين العابدين بن علي بالمناسبة عن شكره لاتحاد الصحافيين العرب وتقديره للدور الذي يضطلع به في جمع الصحافيين العرب والإحاطة بمشاغلهم وتطلعاتهم وبين السيد إبراهيم نافع عقب المقابلة انه سعد ونائب رئيس الاتحاد بمقابلة سيادة الرئيس والتطرق بهذه المناسبة إلى مستقبل الصحافة العربية ودورها بخصوص القضايا الأساسية الراهنة في العالم العربي. وأضاف قائلا وقد اعربنا عن بالغ شكرنا لسيادة الرئيس على رعايته لاجتماعات اتحاد الصحافيين العرب وهو أول اجتماع للامانة العامة للاتحاد بتونس منذ انشائه قبل اكثر من 42 عاما. كما بين انه استمع إلى آراء رئيس الدولة بخصوص ما يمر به العالم العربي حاليا والموقف الصعب الذي تعيشه الأمة العربية وعبر السيد ملحم كرم من جهته عن بالغ الشرف بلقاء الرئيس زين العابدين بن علي قائلا انه صديق الصحافيين العرب وصديق الإعلام في العالم والقائد الذي يشجع ويدعم الكلمة والحرية والديمقراطية ويعرف كيف يدخل القلوب بلفتته النبيلة إلى كل القضايا التي تعني الصحافيين. وقد أكدنا لسيادة الرئيس استمرار التواصل لتحقيق ما يصبو اليه الصحافيون العرب. وبين في هذا الخصوص ان اللقاء كان مناسبة لإبلاغ سيادة الرئيس مطالب وتطلعات الصحافيين العرب وتأكيد نضال الصحافة العربية واتخاذها للمواقف المسؤولة للارتقاء بالإنسان العربي. كما أكد على التزام الصحافيين العرب بالمواقف الوطنية الصادقة التي يتخذها الرئيس زين العابدين بن علي لخدمة التونسيين ولخدمة العرب . وجرى اللقاء بحضور وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. توصيات وموقف في جانب متّصل بأشغال اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب جدّد أعضاء الاتحاد تأكيدهم شرعية الانتخابات التي جرت في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في 15 أوت 2009 ورفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في شؤونها مشيدين بالجهود التي تبذلها هذه النقابة من أجل توحيد صفوف الصحفيين في تونس . وأكدوا في بيانهم الصادر مساء الأحد في ختام أشغال اجتماعهم الدوري المنعقد بتونس يومي 24 و25 افريل 2010 برئاسة السيد إبراهيم نافع رئيس الاتحاد، الحفاظ على علاقات متكافئة مع الإتحاد الدولي للصحافيين مذكرين بالتزام الإتحاد الدولي بالتنسيق مع إتحاد الصحفيين العرب في كل ما يخص المنطقة العربية وفق المبادئ التي تم الاتفاق عليها في اجتماع مراكش . وأكدت الأمانة العامة الحرص على إصدار التقرير الخاص بالحريات الصحفية في الوطن العربي قبل نهاية شهر جوان 2010 باعتباره دليلا على قدرة الإتحاد وفاعليته وحرصه على حرية الصحافة والصحفيين وعلى متابعة الأوضاع الخاصة داخل بعض النقابات الصحافية والسعي إلى إيجاد الحلول الملائمة لها. كما أصدر أعضاء الأمانة العامة بيانا ضمنوه موقف الاتحاد من مختلف القضايا العربية الراهنة وأعرب السيد إبراهيم نافع رئيس الاتحاد العام للصحافيين العرب خلال ندوة صحفية عقدها بمناسبة اختتام الأشغال عن بالغ الشكر والتقدير لتونس على استضافتها لهذا الاجتماع. وأكد من جهة أخرى اعتراف أعضاء الأمانة العامة الكامل بالنقابة الوطنية الحالية للصحافيين التونسيين مبرزا أن هذا الموقف الذي سبق أن عبر عنه اتحاد الصحافيين العرب في مراكش نابع من قناعته التامة بشرعية انتخابات المكتب التنفيذي للنقابة التونسية وسلامتها سيما وقد حضرها الأمين العام للاتحاد مكرم محمد أحمد ووقف على مدى نزاهتها وشفافيتها. وبخصوص القرارات الصادرة عن اجتماع تونس وخاصة المتصلة بمتابعة أوضاع بعض النقابات العربية أوضح رئيس الاتحاد أن الأمانة العامة أقرت لكل وضعية آلية متابعة حسب كل حالة مضيفا أن لجنة الحريات التابعة للاتحاد ستجتمع خلال الأسبوع الأول من شهر ماي القادم بالقاهرة قبل أن يصدر الاتحاد تقريرا شاملا عن واقع الحريات الصحافية في الوطن العربي والذي سيتضمن أيضا موقفه من بعض التقارير الغربية التي قال أنها تحتوي على الكثير من الأخطاء والمغالطات .