أخبار تونس- تتركز الجهود في تونس على تنمية السياحة الثقافية والبيئية وتوفير فرص العمل لشباب المناطق الداخلية وتتجه الجهود حاليا نحو استقطاب الباعثين الخواص التونسيين والأجانب وتشجيعهم على الاستثمار بها من خلال إحداث مشاريع تجارية وتنشيطية وسياحية ترتكز أساسا على استغلال التراث التقليدي والإمكانيات الطبيعية. وفي هذا الإطار، يتواصل تنفيذ مشروع “سجنان قرية حرفية” بنسق حثيث بهدف تثمين الموروث الحضاري لمنطقة “سجنان” والنهوض بتراثها المشهور بالخصوص بالفخار التقليدي. وتتمثل أهم التدخلات المنجزة حسب معطيات المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية، في: - تنظيم دورة تكوينية لفائدة 20 حرفيا وحرفية - إرساء منظومة جودة انخرطت فيها 10 حرفيات ضمن مؤسسة إنتاج يشرف عليها فني معين من قبل الديوان الوطني للصناعات التقليدية - المساعدة على ترويج المنتوجات تحت علامة تميز “فخار سجنان” - تركيز سبعة نقاط بيع للحرفيات بموجب عقود تسويغ وكراسات شروط بالشراكة مع المجلس الجهوي ببنزرت ويذكر أن مشروع “سجنان قرية حرفية” أذن بانجازه الرئيس زين العابدين بن علي لدى إشرافه في 15 أكتوبر 2004 على الجلسة الممتازة للمجلس الجهوي ببنزرت. ويشار إلى أن الديوان الوطني للصناعات التقليدية قد اعتمد سياسة التدرج في انجاز القرى الحرفية وذلك في إطار تجسيد قرار رئيس الدولة بإحداث قرية حرفية بكل مركز ولاية، وتم إلى حد الآن إحداث 9 قرى بكل من منوبة ونابل والقيروان وباجة والكاف وسجنان وتطاوين وفرنانة ودوار هيشر فضلا عن تعميم القرى الحرفية في 5 جهات أخرى والذي من شأنه أن يعزز خارطة هذه الفضاءات ليبلغ عددها 14 قرية وستتمركز هذه القرى خاصة داخل الجمهورية.