أخبار تونس - تنطلق غدا الاثنين 10 ماي 2010 أشغال الملتقى المغاربي الثاني لرجال الأعمال تحت سامي إشراف رئيس الدولة زين العابدين بن علي ومن تنظيم الاتحاد المغاربي لأصحاب الأعمال بالتعاون مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وبمساهمة مجموعة الاقتصاد والأعمال. ويشارك في أشغال هذا الملتقى الذي يحمل شعار “من أجل مؤسسة مغاربية” حوالي 1000 رجل أعمال يمثلون الدول المغاربية الخمس إلى جانب وزراء التجارة والاستثمار بهذه الدول وعدة شخصيات دولية ومغاربية. ويتضمن برنامج الملتقى سبع جلسات تبحث جملة من المواضيع المرتبطة بالفضاء الاقتصادي والمصرفي المغاربي علاوة على الاستثمار ومن بين المحاور الهامة في الملتقى: “الخيار البديل في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية” و”خارطة الطريق إلى الوحدة الاقتصادية المغاربية” و”التأمين على التصدير وضمان ائتمان الصادرات” و”انتصاب البنوك المغاربية”. كما سيتم بحث موضوع الاستثمار كركيزة للوحدة الاقتصادية المغاربية فضلا عن المحيط التشريعي والمؤسساتي وفرص الاستثمار وسيتم عرض عدد من التجارب الاقتصادية الناجحة على غرار شبكة المؤسسات المغاربية للبيئة ومجموعة Laico ومجموعة الشعبي ومجموعة انتغرا. ويشار إلى أنه ستختتم أشغال اليوم الأول بجلسة حوار مفتوح مع وزراء الاستثمار والتعاون الدولي برئاسة السيد مجمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي. وسيتم في اليوم الثاني بحث آفاق السوق المغاربية المشتركة من خلال دراسة جملة من المحاور منها “الأطر التشريعية للمبادلات التجارية ومنطقة التبادل الحر المغاربية” و”تنمية التبادل التجاري في المنطقة المغاربية” فضلا عن محاور أخرى تصب في آفاق التجارة والسوق المغاربية. وستشفع جلسات اليوم الثاني من الملتقى بجلسة حوار مفتوح مع وزراء التجارة حول التكامل المغاربي ويرأس الجلسة السيد رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية. ويذكر أن هذه الجلسات يؤمنها عدد من الإطارات والمختصين في المجال الاقتصادي والمصرفي، وعلى هامش الملتقى سيقع عقد عدد من اللقاءات الثنائية حسب طلب المشاركين.