أخبار تونس – يجوب حاليا عددا من المدن التونسية رالي السيارات الخفيفة وتشارك في الرالي قافلة تتكون من حوالي 100 سيارة فرنسية بقوة دفع حصانين قادمة، وكانت القافلة قد انطلقت من مدينة طبرقة في مرحلتها الأولى لتصل إلى مدينة الكاف في مرحلتها الثانية. وتم اختيار العاصمة القديمة للنوميديين حيث كان الكاتب الفرنسي غوستاف فلوبار في ماي 1858 قد قام بتأليف جزء من كتابه “رحلة إلى قرطاج”، لتكون ضمن مسلك الرالي الذي يضم حوالي 200 مشارك ومشاركة، نظرا لما تتمتع به هذه المدينة من مناظر طبيعية خلابة ومن آثار مميزة وارث تاريخي عريق، فضلا عما يتوفر بها من متطلبات السياحة الثقافية والبيئية. وتعد مدينة الكاف واحدة من المحطات الهامة للرالي الذي يشمل مدن سبيطلة وقبلي وقصر غيلان ونفطة قبل أن ينتهي المطاف بهذه القافلة في مدينة توزر كمحطة ختامية يوم 21 ماي الجاري. ويهدف المشاركون الذين يقطعون يوميا مسافة 300 كلم تقريبا، إلى الاطلاع على الخصائص الطبيعية والحضارية للمدن التونسية، مما يجعله سباقا مميزا وفريدا لا يركز فيه السواق ومرافقيهم على السرعة والتسابق بل على التعرف على تونس وأهلها... وترافق القافلة طيلة الرحلة سيارة رباعية الدفع و6 شاحنات قصد تأمين السير الحسن للرالي خلال مختلف مراحله وتزويد القافلة بكل ماتتطلبه من تموين ودعم وصيانة محركات.