أخبار تونس – تزامنا مع احتفالات تونس باليوم العالمي للمحيط، تنظم الغرفة الفتية العالمية يوم 12 جوان 2010 بمدينة العلوم بتونس العاصمة ندوة حول “الوقود الحيوي: خطوة أخرى نحو التنمية المستديمة”، تحت إشراف السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة. وفضلا عن إسهام وزارة البيئة والتنمية المستديمة الفعال في انجاح التظاهرة، تقام الندوة بالتعاون مع وزاراتي الصناعة والتكنولوجيا والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وفرع برنامج الأممالمتحدة للتنمية بتونس وعديد المؤسسات الحكومية والخاصة. وينتظم اللقاء بمشاركة عدد من الخبراء التونسيين في المجال على غرار السيد كمال الحلواني صاحب براءة اختراع لتقنية استخراج الوقود الحيوي من مادة المرجين والسيد حمدي حشاد صاحب تقنية أخرى لاستخراج الوقود من العوالق البحرية. وتهدف التظاهرة إلى مناقشة دور الوقود الحيوي كبديل طاقي يساهم في التقليل من تأثيرات الاحتباس الحراري كما تكشف عن البرامج والبحوث التونسية التي تساهم في استخراج الوقود الحيوي سواء كان ذلك من النباتات أو من الزيوت المستعملة ودراسة الفرص التشغيلية التي يمكن أن توفرها صناعات الوقود الحيوي. كما يحضر في الندوة نخبة من الممثلين عن معهد البحوث العلمية والفلاحية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وعن الوكالة التونسية للتصرف في النفايات وعن الوكالة الوطنية لحماية المحيط، اضافة إلى صاحب مؤسسة لتحويل الزيوت المستعملة إلى وقود حيوي.