أخبار تونس – على هامش معرض شنغهاي الدولي 2010 تسجل تونس مشاركتها في مهرجان الفنون العربية الملتئم من 18 إلى 25 جوان الجاري بالصين كما تندرج هذه المشاركة في اطار منتدى التعاون الدولي العربي الصيني الذي تم احداثه سنة 2004 حول دور التبادل الثقافي في التعاون العربي الصيني بهدف تعزيز الحوار والتعاون بين الجانبين وتحقيق التنمية المشتركة. وفي هذا الاطار تحول السيد عبد الرؤوف الباسطى وزير الثقافة والمحافظة على التراث إلى بيكين على رأس وفد تونسي ليقدم مداخلة حول مقاربة تونس في مجال حوار الثقافات والحضارات “في اطار آلية مهرجان الفنون” التي تقضي باقامة مهرجان الفنون العربية ومهرجان الفنون الصينية في الصين والدول العربية بالتناوب كل سنتين. كما تتميز المشاركة التونسية في هذه التظاهرة، باقامة معرض تشكيلي بداية من 21 جوان 2010 يتضمن 16 لوحة للفنانين التونسيين، علي باللاغه ونجا المهداوى وحبيب بوعبانة ومنجي معتوق وأسماء منور ونادية الزوارى والامين ساسي ومحمد بن سلامة ضمن معرض الفنون التشكيلية العربية في متحف العاصمة بيكين إلى جانب 12 دولة عربية، فضلا عن تنظيم عرض للازياء التقليدية التونسية التي تعكس حضارة تونس عبر حقب تاريخية مختلفة للمصممة فاطمة بن عبد الله وفريقها الفني المتكون من 10 عارضات أزياء. يشار إلى أن آليات منتدى التعاون العربي الصيني تتمثل في الاجتماع الوزاري وتشكيل لجنة من كبار المسؤولين إلى جانب اليات أخرى نشأت تدريجيا مثل مؤتمر رجال الأعمال وندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية والتي احتضنتها تونس في دورتها الثالثة سنة 2009 ومؤتمر الصداقة الصينية العربية ومؤتمر التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة وندوة التعاون الاعلامي الصيني العربي وتبادل الفعاليات الثقافية و ذلك في اطار آلية مهرجان الفنون.