الحرية: زارت في منطقة تاكلسة من ولاية نابل إحدى الضيعات البيولوجية وكانت فرصة للقاء فلاّح تربطه بأرضه قصّة عشق كبيرة هو السيد المكّي بالرحومة الذي اقتنع بالفلاحة البيولوجية خصوصا وأنّه قد مرّ بصعوبات فلاحية وهي تقلّص مردودية الأرض نتيجة الاستعمال المفرط للمواد الكيميائية. وأكّد أنّ المنتوج البيولوجي مطلوب جدّا في السوق العالمية وكانت التجربة الأولى لربع هكتار فقط والآن تتجاوز المساحة 17 هكتار. الصحافة: اهتمت بقطاع الزيتون الذي يمثل أهم القطاعات الفلاحية التي تغطي حاجيات تونس في مجال التصدير إضافة إلى الاكتفاء الذاتي من الزيت والزيتون إذ تمتد غابة الزيتون على كامل تراب الجمهورية التونسية تحت خصائص مناخية مختلفة حيث تتراوح الكثافات المعتمدة من 100 شجرة زيتون في الهكتار في مناطق الشمال وبين 200 و280 شجرة في مناطق الوسط والجنوب التي تعتمد النظام المروي. ويعد زيتون المائدة أحد الأنواع التي تعرف بها تونس حيث تمتد غابة زياتين المائدة على مساحة 24.5 ألف هكتار ويبلغ عددها حاليا 3.1 مليون شجرة كما تمثل غراسات هذا النوع من الزيتون حوالي 1 % من إجمالي غابة الزياتين التونسية وتستقطب منطقة الشمال أعلى نسبة في إنتاج زيتون المائدة التي تبلغ 70 % في حين ينتج الوسط 14 % والجنوب 12 % من الإنتاج الجملي لزيتون المائدة. وقد بلغ معدل الإنتاج خلال العشر سنوات الأخيرة 16500 طن كما تمت غراسة 8500 هكتار خلال نفس الفترة. الصباح: تطرقت إلى موضوع نظافة الشواطئ التونسية والتقت في هذا الشأن بمسؤولة بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي التي أشارت بالخصوص إلى أن 10 شواطئ تونسية حظيت خلال هذا الموسم ب”اللواء الأزرق” وهي علامة جودة معترف بها عالميا مبينة أن الحصول على هذا اللواء يستدعي بذل مجهودات هامة على مستوى توعية المصطافين بأهمية المحافظة على نظافة الشواطئ وسلامتها وعلى مستوى تركيز تجهيزات السلامة والخدمات ومراقبة نوعية مياه السباحة وضمن اهتماماتها الاقتصادية كتبت عن تواصل ارتفاع إنتاج وصادرات قطاع الصناعات المعملية في تونس . الشروق: حذرت من خطورة استعمال مستحضرات التجميل والعطورات المقلدة التي تباع على قارعة الطريق لأنها عرضة لتأثيرات أشعة الشمس وللجراثيم والبكتيريا ورصدت من خلال ريبورتاج أجرته اليومية ذاتها بميناء حلق الوادي انطباعات التونسيين العائدين من الخارج الذين بدؤوا يتوافدون على تونس لقضاء العطلة الصيفية.