أخبار تونس - احتفالا بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين تونس وأندونيسيا، أشرف السيدان عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة علي التراث ومحمد ابن سعيد سفير جمهورية أندونيسيا بتونس، يوم 27 جويلية 2010 بالمركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه السادس، على عرض للموسيقي والفنون الشعبية الاندونيسية وذلك بحضور عدد من السفراء المعتمدين بتونس. وتضمن هذا العرض الذي قدمته كل من المجموعة الفلكلورية “ليغا طاري كريدا بودايا” وفرقة الموسيقي التقليدية “ساونغ أنغكلونغ أودجو” مجموعة من لوحات الرقص التقليدي قدمها نخبة من الراقصين الشبان على إيقاعات موسيقية اندونيسية وبأزياء تقليدية تمثل مختلف جهات وأقاليم هذا البلد على غرار (جاكرتا) و(سومترا) و(سولاويزي) و(لامبونغ) و(جاوا) و(بالي). وقد اعتمدت الموسيقى المصاحبة للوحات الراقصة بالأساس على آلات تقليدية تعرف ب (الانغكلونغ) وهي مصنوعة من قصب البامبو الذي تشتهر به اندونيسيا. وانتظم بالمناسبة حفل استقبال خصص لتذوق أطباق من المأكولات والحلويات الأندونيسية. يذكران الفرقة الاندونيسية للرقص الفلكلوري “ليغا طاري كريدا بوديا” قامت بإحياء حفلات فنية في المهرجانات الصيفية التونسية وذلك في إطار برامج للتعاون الثقافي الدولي بين تونس و اندونيسيا. وأستهلت حفلات المجموعة بمهرجان جربة اوليس الدولي يوم 19 جويلية ثم قدمت الفرقة الضيفة عرضا يوم 21 من الشهر نفسه في مهرجان قفصة الدولي كما شاركت ضمن استعراض مهرجان اوسو الدولي يوم 24 جويلية. وتقدم فرقة الرقص المتكونة من 11 عنصرا لوحات من الفن الشعبي الاندونيسي مجسمة في أكثر من 60 رقصة خاصة بفلكلور جهات ومدن هذا البلد مثل جزر سومطرة وجاوا ومدن جاكارتا. وتعمل هذه الفرقة التي تأسست سنة 1983 في صلب معهد الرقص بالجامعة الاندونيسية، على المحافظة على التراث الاندونيسي الشعبي من رقص وموسيقى ولباس تقليدي وتدوينه حسب الجهات والتعريف به خاصة لدى الشبان والناشئة من خلال تنظيم دورات تكوينية وعروض داخلية واخرى دولية.