أخبار تونس - أكد السيد محمد الناصر عمار، وزير تكنولوجيات الاتصال في منتدى بعنوان “تراتيب جديدة وحلول حديثة لمراكز النداء والعلاقة مع الحرفاء” احتضنه يوم الخميس 16 سبتمبر 2010 قطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال بأريانة، أن تونس استقطبت نحو 250 مركز نداء تساهم بصفة فعالة في تعزيز تصدير الخدمات والتشغيل، و تؤمن نحو 20 ألف فرصة عمل وهو ما يجعلها وجهة إقليمية هامة لمراكز النداء والإسناد الخارجي. وقال الوزير أن الفترة 2010-2014 ستشهد على مستوى تطوير البنية الأساسية الاتصالية إنجاز برنامج وطني لتطوير السعة العالية وتوفير النفاذ عبر الألياف البصرية على مستوى 300 منطقة صناعية بكلفة تقدر ب120 مليون دينار. كما أبرز الوزير مدى ما بلغه نشاط مراكز النداء من تطور الكبير سيما بعد الإصلاحات والإجراءات الرئاسية التي أعطت للقطاع دفعا مضاعفا وفي هذا الصدد تم تطوير الإطار التشريعي واستحثاث نسق المشاريع والمبادرة الخاصة ودعم أنشطة مراكز النداء التي توجه خدماتها إلى السوق المحلية وذلك بالنظر إلى مساهمة القطاع في دعم الاستثمار الخارجي وتصدير الخدمات ذات القيمة المضافة العالية وتوفير مواطن الشغل سيما لحاملي الشهادات العليا. وفضلا عن تخصيص صالون لعرض نماذج من أنشطة عدد من المؤسسات الناشطة في مجال مراكز النداء والمساندة، اشتمل المنتدى الذي تواصل على مدى يوم كامل و شارك فيه عدد من رؤساء المؤسسات الناشطة في مجال مراكز النداء والخبراء ومكاتب الدراسات ذات الصلة على جملة من المواضيع التي تتمحور حول كيفية تطوير أنشطة مراكز النداء بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة ودعم جودة الخدمات. يذكر أن تسعى تونس إلى تعزيز نسق الاستثمار في قطاع مراكز النداء والمساندة عن بعد بتوفير فضاءات للعمل عن بعد لتمركز المؤسسات الناشئة لتقديم خدمات عن بعد بأغلب الجهات الداخلية وبعث شركة خاصة بقطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال لتأمين فضاءات مهيأة للباعثين في مجال مراكز النداء حسب المواصفات الدولية. هذا و تسعى تونس إلى تعزيز نسق الاستثمار في قطاع مراكز النداء والمساندة عن بعد بتوفير فضاءات للعمل عن بعد لتمركز المؤسسات الناشئة لتقديم خدمات عن بعد بأغلب الجهات الداخلية وبعث شركة خاصة بقطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال لتأمين فضاءات مهيأة للباعثين في مجال مراكز النداء حسب المواصفات الدولية. يذكر أن قطاع تكنولوجيات الاتصال والمعلومات قد ساعد على تحقيق تطور مطرد في مجال الإسناد الخارجي بما مكن تونس من توخي مقاربة موجهة كليا إلى تطوير الأنشطة الجديدة واستقطاب عديد الشركات الدولية (مراكز النداء وحفظ المعطيات والتسويق عن بعد وخدمات المساندة الفنية الأساسية وعقد الصفقات وأنشطة البحث والتطوير والهندسة...) وقد احتلت تونس المرتبة 17 عالميا كوجهة لإعادة تموقع المؤسسات حسب المؤشر العام للانتصاب في قطاع الخدمات وهو ترقيم لأفضل الوجهات الأكثر تنافسية فى مجال الإسناد الخارجي في سنة 2009 تم إعداده من قبل مكتب الاستشارة العالمي “اى تي كيرناى”.