أشرف السيد عبد الله القلال عضو الديوان السياسى للتجمع الدستورى الديمقراطى ورئيس مجلس المستشارين اليوم السبت على اجتماع عام بالمنستير تولى خلاله اعطاء اشارة انطلاق تجديد الهياكل التجمعية بالجهة. واوضح في كلمة بالمناسبة ان الفترة القادمة تستوجب الارتقاء باداء التجمع الى اعلى درجات الفعالية والنجاعة مؤكدا ان عملية تجديد الهياكل التجمعية ستجرى حسب تقاليد التنافس النزيه واعطاء المثل في الممارسة الديمقراطية رفيعة المستوى حتى يخرج التجمع من هذا الاستحقاق اقوى واقدر على رفع التحديات المستقبلية وعلى مواصلة دوره الريادى في دفع مسيرة البلاد على كل الاصعدة وصون المكاسب الوطنية. وشدد عضو الديوان السياسى على تعبئة جهود كل مناضلى الحزب ومناضلاته واطاراته لانجاح عملية تجديد الهياكل التجمعية باعتبار الرصيد النضالي العريق للتجمع ووزنه في المجتمع التونسي ودوره في ضمان ديمومة الاستقرار السياسى والاجتماعى في البلاد. ولاحظ ان التجمع ينطلق في عملية تجديد هياكله القاعدية معزز الجانب برصيد ضخم من المكاسب من أبرزها نجاحاته الباهرة في كسب رهانات المواعيد الانتخابية الرئاسية والتشريعية والبلدية الأخيرة فضلا عما برهنت عليه تلك المحطات من اجماع وطني واسع حول الرئيس زين العابدين بن علي وخياراته المستقبلية الرائدة. وأكد السيد عبد الله القلال ان الديمقراطية صلب التجمع ليست شعارا بل هي ممارسة فعلية متجذرة في هياكله وفى صفوفه ملاحظا ان الانتخابات الحزبية مثلت على الدوام محطات للتنافس الحر النزيه ولتكريس الشفافية والديمقراطية تعود فيها الكلمة الفصل للمناضلين القاعديين. وبين عضو الديوان السياسي للتجمع ان مؤتمرات الشعب تنطلق في كنف حرص الجميع على تجسيم مبدأ جوهرى ما انفك الرئيس زين العابدين بن على يوليه اهمية كبرى وهو العناية بمشاغل المواطنين وتحسين ظروف عيشهم وتعميق مشاركة المواطن في بناء الغد الأفضل محليا وجهويا ووطنيا. وأبرز مراهنة قيادة التغيير على مناضلي التجمع لرفع تحديات الطور الجديد من مسيرة التغيير والاصلاح موءكدا ضرورة تكثيف الحضور الميدانى والاصغاء المتواصل لمشاغل المواطن وانتظاراته بما يكفل كسب رهانات التنمية والتحديث وبما يتيح تعزيز الموقع الطلائعي للتجمع. وحث السيد عبد الله القلال في هذا السياق على مزيد التحسيس بخطورة التحديات العالمية الماثلة وافشال اشاعات المشككين وهو ما يقتضى التحلي بروح المبادرة في كل المواقع النضالية واعتماد خطاب سياسى يتناسب مع درجة الوعى والنضج التي بلغها المجتمع التونسي ورص الصفوف ومزيد العمل والبذل حتى يظل التجمع الدستوري الديمقراطي حزبا قويا ودعامة ثابتة لمسيرة البلاد الموفقة بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي، خيار الحاضر والمستقبل. وعبر مناضلو التجمع ومناضلاته واطاراته بولاية المنسيتر عن وفائهم الدائم لرئيس الدولة والتفافهم المتين حول منهجه الاصلاحى الرشيد وتمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة تونس.