أخبار تونس- قال السيد ناصر الغربي، وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيينبالخارج، إن البرنامج الوطني لتعليم الكبار حقق حصيلةإيجابية خلال الفترة 2000-2010 تمثلت في تحقيق تراجع النسبةالوطنية للأمية إلى 18 بالمائة (سنة 2010). وقد كان ذلك في الندوة الوطنية التي انتظمت صباح الجمعة 24 سبتمبر بالعاصمة حول موضوع "الارتقاء بالشراكةبين مكونات المجتمع المدني والبرنامج الوطني لتعليم الكبار" والمنعقدة في إطارالاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية والأسبوع الدولي للمتعلمين الكبار.
ودعاالوزير إلى المتابعة المستمرة للمتحررين من الأمية بالتشجيع على مواصلة التعلم ذاتيا والاستفادة مما تم إنجازهلفائدتهم من مكتبات ووسائل تعليمية خاصة بمرحلة المتابعة وإعداد ملحق صحفيأسبوعي خاص بتعليم الكبار. كما تضمنتالندوة مداخلات اهتمت بنظام التصرف حسب الأهداف ومقاربةالشراكة لتعزيز المكتسبات النوعية للبرنامج، إلى جانب تقديم تجربة جمعيةدعم التنمية الذاتية كأنموذج ميداني لتجسيم الشراكة الفاعلة مع البرنامجالوطني لتعليم الكبار.
يذكر أن البرنامج الوطني لتعليم الكبار استقطب خلال العام الدراسي 2009-2010 نحو 193110 دارسودارسة من بينهم 88874 أساس و75291 تكميلو24556 مكثف و40 مسند و4349 متابعة من جهته أكد السيد حاتم بن عثمان،المنسق العام للبرنامج الوطني لتعليم الكبار، أن البرنامج حقق مجمل أهدافهبفضل ما يلقاه من عناية من لدن رئيس الدولة ودعم من مختلف الأطرافالمتدخلة مؤكدا أن بلوغ هذه النتائج الايجابية يعود أيضا إلىالاستعداد الجيد للدارسين والدارسات ورغبتهم الملحة في الخروج من الأمية. وقد جرى بالمناسبة تكريم عدد من الدارسين والدارساتالمتفوقين وتوزيع الجوائز على جمعيات تميزت بمساندتها للبرنامج.