تونس 7 سبتمبر 2010 (وات) - تمكن البرنامج الوطني لتعليم الكبار الذي يعد أحد الآليات الأساسية لإثراء رصيد البلاد في مجال التنمية البشرية من تحقيق جملة من الانجازات الكمية والنوعية من أهمها : تحقيق تراجع في النسبة الوطنية للامية - من 7ر84 بالمائة سنة 1956 الى حدود 18 بالمائة سنة 2010 - والى 9ر11 بالمائة لدى الفئات النشيطة واليافعين - والى 3ر2 بالمائة من فئة الشباب - مكن البرنامج منذ إحداثه في 2000 الى غاية شهر جوان 2010 من تحرير أكثر من 643 الف دارس ودارسة من الأمية أي بمعدل سنوي يناهز 64 الف مواطن ومواطنة - وتقارب نسبة المتحررات من الأمية 78 بالمائة كما فاقت نسبة المتحررين من الأمية في الوسط الريفي 51 بالمائة من العدد الجملي. آفاق البرنامج سيعمل البرنامج الوطني لتعليم الكبار في الفترة القادمة على بلوغ جملة من الاهداف التي رسمها البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" ومنها : - التقليص في نسبة الامية في صفوف الفئة النشيطة دون 60 سنة الى حدود 7 بالمائة مع موفى 2014 - استقطاب 75 الف دارس ودارسة سنويا - تحرير 275 الف أمي من الأمية اي بمعدل 55 الف دارس ودارسة سنويا منهم 43 الفا من النساء و 28 الفا من الريف. - مواصلة إيلاء العناية بالولايات والمعتمديات ذات الاولوية - مواصلة التركيز على الاحياء الشعبية وخاصة منها المتاخمة للمدن الكبرى والمتأثرة أكثر من غيرها من الأمية. ولتحقيق ذلك يتواصل العمل على تعزيز مكتسبات المتحررين من الأمية وضمان عدم ارتدادهم إلى الأمية وذلك من خلال : - الترفيع التدريجي في عدد المستوعبين من المتحررين من الأمية بمرحلة المتابعة الى حدود 80 بالمائة من المتحررين مع نهاية 2014 - تعميم المراكز النموذجية على كامل ولايات الجمهورية - استخدام التقنيات الحديثة للتعليم عن بعد مواصلة لتجسيم مبدا التعلم مدى الحياة الذي تم اقراره ضمن البرنامج الانتخابي "تونس الغد".