أخبار تونس- بحث تعزيز آليات تمكين المرأة الحرفية وإتاحة الظروف الملائمة لمشاركة متناغمة ومتطورة وذات فاعلية للحرفية في مسار التنمية الشاملة والمستديمة، هي أهم محاور الندوة التي نظمها مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف" يوم الخميس 30 سبتمبر بتونس، حول موضوع "النساء الحرفيات وقنوات التسويق". وتظمن برنامج الندوة مداخلتين اهتمتا ب: - "دور الديوان الوطني للصناعات التقليدية في مساعدة النساء الحرفيات على تسويق منتوجهن" . - "دور صندوق التضامن الوطني في دعم المرأة الحرفية وتمكينها من فتح سبل قنوات التسويق". كما تم عرض تجارب بعض الجمعيات والحرفيات اللائي توفقن في هذا المجال.
وأفادت السيدة ببية بوحنك شيحي وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين، في افتتاح الندوة أن نسبة انتفاع المرأة الريفية بالقروض الصغيرة شهدت تطورا ملحوظا من 19 بالمائة سنة 2006 إلى 25.8 بالمائة في موفى سنة 2009 وبقيمة جملية تفوق 103 مليون دينار. وأضافت أن 67 بالمائة من القروض الصغرى المسندة إلى المرأة الريفية رصدت لتوسيع المشاريع مشيرة إلى تطور نسبة انتفاع المرأة الريفية من القروض المسندة من طرف البنك التونسي للتضامن، لتمويل المشاريع المنتجة، لتبلغ حوالي 27 بالمائة مؤكدة الحرص على الارتقاء بهذة النسبة إلى 35 بالمائة بموفى سنة 2011 بفضل القرارات الرئاسية الرائدة والداعمة للخطة الوطنية للنهوض بالمرأة الريفية.
من ناحيتها، لاحظت السيدة إيمان بالهادي المديرة العامة ل "الكريديف" ، أن تنظيم هذه الندوة يتنزل في إطار الاحتفال بعشرينية المركز وإسهامه في بحث السبل الكفيلة بدعم قدرات المرأة الحرفية وتوعيتها بأهمية إتباع السبل المثلى لمزيد اندماجها في الحياة الاقتصادية.