انتظم يوم الخميس بالسيجومي يوم مفتوح حول مكامن الاستثمار والتشغيل في قطاع الصناعات التقليدية بالضاحية الغربية لولاية تونس.وتمثل هذه التظاهرة منطلقا للمرحلة الثانية من برنامج ولاية تونس لدعم العناصر المنتجة في قطاع الصناعات التقليدية بالأحياء الشعبية فى الضاحية الغربية تجسيما لأهداف برنامج رئيس الدولة للنهوض بمتساكني الأحياء الشعبية المتاخمة للعاصمة. وابرز السيد المنذر الفريجي والي تونس بالمناسبة التحسن الملحوظ لمختلف المؤشرات بالضاحية الغربية للعاصمة وخاصة بالأحياء الشعبية خلال السنوات الأخيرة من خلال انجاز مشاريع كبرى ساهمت فى خفض نسب البطالة. وكانت مناسبة لتقديم المؤسسات الحرفية العاملة بالحوض الغربي لولاية تونس والراغبة في احتضان 100 شاب وشابة من الأحياء الشعبية بإدماجهم مباشرة بعد تمكينهم من مدة تأهيل مهني تدوم 8 اشهر وذلك في إطار برنامج ولاية تونس لسنة 2009 الخاص بالتأهيل المهني قصد الإدماج في الصناعات التقليدية لفائدة شباب الاحياء الشعبية. وجرى خلال اليوم المفتوح توزيع عينة من قروض الأموال المتداولة المسندة من قبل الديوان الوطني للصناعات التقليدية لفائدة أصحاب مشاريع حرفية صغرى ومؤسسات حرفية بالجهة. وتتراوح قيمة القروض وعددها 18 قرضا بين 8 و10 آلاف دينار للمؤسسات الحرفية وألفين و4 آلاف دينار لصغار الحرفيين. كما قدمت المندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بولاية تونس أفكار مشاريع للراغبين في الاستثمار في قطاع الصناعات التقليدية. وتضمنت التظاهرة أيضا ورشات تحسيسية لاطلاع الشباب المشارك على ايجابيات الانخراط في برنامج التأهيل والإدماج المهني في قطاع الصناعات التقليدية وتمكينهم من التواصل مع الباعثين وأصحاب المؤسسات الحرفية بالجهة والراغبة في تبنيهم مهنيا. يذكر أن برنامج ولاية تونس لدعم العناصر المنتجة في قطاع الصناعات التقليدية بالأحياء الشعبية بالضاحية الغربية الذي انطلق بداية السداسية الثانية من 2007 يهدف فى مرحلته الثانية إلى إحداث 140 مشروع صغير و5 مؤسسات حرفية ومجمع للصناعات التقليدية فضلا عن تمكين 145 شاب من أبناء الأحياء الشعبية المستهدفة من التأهيل المهني قصد الإدماج بالمؤسسات الحرفية.