أخبار تونس – نظمت المنظمة الوطنية للثقافة والرياضة والعمل والمعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنيةيوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 بتونس الندوة الدولية الرابعة حول "الرياضة والعمل: واقع وآفاق" وذلك في إطار الاحتفالات ب "السنة الدولية للشباب". وتضمنت الندوة محورين رئيسيين هما "النشاط البدني في الوسط العمالي: المفهوم والمساهمة" و"الرياضة والعمل واقع وآفاق". وتولى المشاركون تقديم جملة من المداخلات اهتمت بالخصوص بتنمية النشاط البدني والرياضي في الوسط المؤسساتي بسويسرا ومفهوم منظمة الصحة العالمية "لصحتكم تحركوا" الى جانب النظر في واقع الرياضة في مجال العمل بتونس ومساهمة الرياضة العمالية في تنمية العمل بالمؤسسات. وترمي هذه الندوة التي تتنزل في اطار تجسيم النقطة 8 من البرنامج الرئاسي 2009-2014 "إعطاء دفع جديد لبرنامج رياضة وشغل" إلى التحسيس بأهمية ممارسة الأنشطة الرياضية في الوسط العمالي لما تحققه من فوائد على صحة العامل وعلى مردودية المؤسسة. وأبرز السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية أثناء إشرافه على افتتاح هذه الندوة أبعاد تعاطي النشاط البدني الصحية والاجتماعية، مبينا ان الممارسة الرياضية أضحت اليوم مؤشرا هاما لمعرفة مدى تطور المجتمعات. كما أشار الوزير إلى أن الدراسة التي أنجزها المرصد الوطني للرياضة بينت ان 17.2 %من التونسيين يتعاطون النشاط الرياضي، مشددا على ضرورة مزيد تحسين هذه النسبة وخاصة لدى المرأة 9.3 %بينما تبلغ نسبة ممارسة الأنشطة البدنية لدى الأطفال والشباب من 12 إلى 16 سنة 39 %وهو ما يقيم الدليل على تطور المستوى الاجتماعي للعائلة التونسية ووعيها بأهمية الرياضة وفوائدها. وفي السياق ذاته ذكّر السيد سمير العبيدي بإحداث هيئة وطنية للرياضة للجميع تتولى اعداد مشاريع رياضية داخل التجمعات السكنية ووضع برامج إعلامية لتكثيف التحسيس بأهمية الرياضة وفوائدها الصحية وذلك خلال المجلس الوزاري المنعقد يوم 1 اكتوبر الجاري.