أخبار تونس – لأول مرة في تاريخها ستعقد الأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب اجتماعها السنوي في تونس يوم 21 أكتوبر الجاري و ذلك تحت سامي اشراف الرئيس زين العابدين بن علي. وسيحضر هذا الاجتماع 33 أكاديميا فرنسيا و132 مشاركا تونسيا، بين عمداء وباحثين وأطباء، للتحاور حول عديد المسائل العلمية ومواضيع الساعة من بينها أمراض سرطان الجلد والليشمانيا (التعفنات الجلدية). و تضم الجمعية أعضاء منتخبين مدى الحياة، فرنسيين وأجانب، من بينهم 6 تونسيين هم السيدات والسادة عمر الشاذلي وسعيد المستيري وسعاد اليعقوبي ونعيمة خروف ومحمد الزريبي والهادي بن معيز الذي ذكر في لقاء صحفي عقده بمعية الأعضاء التونسيون بالأكاديمية، يوم الثلاثاء 19 كتوبر 2010 أن عديد البحوث المختصة والمتطورة تم إنجازها في تونس حول موضوع الأمراض السرطانية الجلدية. وأضاف أعضاء الأكاديمية، بهذه المناسبة، أن البحوث التي يجريها معهد باستور بتونس حول مرض الليشمانيا قد بلغت طورا متقدما، ملاحظين في هذا الصدد أن البحوث التونسية في هذا المجال، تعد اليوم مرجعا على الصعيد الدولي. تجدر الإشارة إلى أنه سيتم في إطار هذا الاجتماع التونسي الفرنسي تقديم مداخلات بالخصوص حول أمراض سرطان الجلد والمناعة والطرق العلاجية الجديدة والليشمانيا. و يعود تأسيس هذه الأكاديمية الى عام 1731 و كانت تسمى آنذاك Académie Royale de Chirurgie و حملت عدد الأسماء الى ان إتخذت تسميتها الحالية عام 1947 وهي تضم في عضوتها 430 عضويا موزعين بين اعضاء قاريين و مشاركين و مشاركين اجانب و شركاء أجانب . و للأكاديمية صلات تعاون مع اكاديميات أخرى مثل أكاديمية العلوم و الصيدلية و غيرها وهي تضع خبرات أعضائها تحت تصرف الحكومة في مسائلالصحة العامة و الامراض و الاوبئة و غيرها،وفق الوقع الرسمي للأكاديمية .