أخبار تونس – اختتم السيد البشير التكاري وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم الخميس 21 أكتوبر 2010 بضاحية قمرت اشغال الاجتماع التونسي الفرنسي للأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب الذي خصص لدراسة "سرطان الجلد" و"اللشمانيا". واشار الوزير بالمناسبة الى الاجراءات التي تضمنها البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" لدعم إمكانيات الوقاية والعلاج من مرض السرطان من خلال خطة للوقاية والتقصي المبكر لأكثر الأمراض السرطانية خطورة وانتشارا. كما أكد الوزير أن جمعية "سيدة" لمكافحة السرطان التي بادرت ببعثها السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية تساهم بشكل فعال في دعم برامج الخطة الوطنية لمكافحة السرطان وتحقيق أهدافها لا سيما في ما يتعلق بالمساعدة على تحسين التكفل بالمصابين بهذا المرض. من جهة أخرى أشار الوزير الى سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تعزيز التعاون مع وزارة الصحة العمومية من أجل بعث مجمع بحوث حول السرطان مع موفى السنة الجارية وذلك في نطاق إعلان تونس سنة 2010 سنة مكافحة السرطان. وعرج السيد البشير التكاري على مسألة هيكلة النشاط البحثي في مخابر ووحدات البحث العلمي ساهمت في النهوض بالقطاع الطبي وتوفير الأرضية الملائمة للقيام ببحوث علمية مكنت من التوصل الى نتائج ساعدت على تقدم الطب والصيدلة، مؤكدا دعم الوزارة لكل مؤسسة بحث تنجز أبحاثا ذات جدوى تطبيقية وعملية تسهم بشكل فاعل في تقدم البحث العلمي في تونس. يذكر ان المنظومة الوطنية للبحث العلمي تتوفر حاليا على 27 مخبر بحث و230 وحدة بحث متخصصة في المجال الصحي إلى جانب 1800 أستاذ باحث. وستعقد الأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب اجتماعهاالسنوي لأول مرة في تاريخها في تونس يوم 21 أكتوبر الجاري وذلك تحت سامي اشراف الرئيس زينالعابدين بن علي وسيحضر هذا الاجتماع 33 أكاديميا فرنسيا و132 مشاركا تونسيا، بين عمداءوباحثين وأطباء، للتحاور حول عديد المسائل العلمية ومواضيع الساعة من بينهاأمراض سرطان الجلد والليشمانيا -التعفنات الجلدية.