تونس 22 أكتوبر 2010 (وات)- اختتم السيد البشير التكاري وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء الخميس بقمرت اشغال الاجتماع التونسي الفرنسي للأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب الذي خصص لدراسة "سرطان الجلد" و"اللشمانيا". وأبرز الوزير بالمناسبة الاجراءات التي تضمنها البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" لدعم إمكانيات الوقاية والعلاج من مرض السرطان من خلال خطة للوقاية والتقصي المبكر لأكثر الأمراض السرطانية خطورة وانتشارا. وأكد أن جمعية "سيدة" لمكافحة السرطان التي بادرت ببعثها السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية من شأنها أن تسهم بشكل فعال في دعم برامج الخطة الوطنية لمكافحة السرطان وتحقيق أهدافها لا سيما في ما يتعلق بالمساعدة على تحسين التكفل بالمصابين بهذا المرض. كما أكد سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تعزيز التعاون مع وزارة الصحة العمومية من اجل بعث مجمع بحوث حول السرطان مع موفى السنة الجارية وذلك في نطاق إعلان تونس سنة 2010 سنة مكافحة السرطان . وبين السيد البشير التكاري ان هيكلة النشاط البحثي في مخابر ووحدات البحث العلمي ساهمت في النهوض بالقطاع الطبي وتوفير الأرضية الملائمة للقيام ببحوث علمية مكنت من التوصل الى نتائج ساعدت على تقدم الطب والصيدلة، مؤكدا دعم الوزارة لكل مؤسسة بحث تنجز أبحاثا ذات جدوى تطبيقية وعملية تسهم بشكل فاعل في تقدم البحث العلمي في تونس. وجدير بالإشارة إلى ان المنظومة الوطنية للبحث العلمي تتوفر حاليا على 27 مخبر بحث و230 وحدة بحث متخصصة في المجال الصحي إلى جانب 1800 أستاذ باحث.