استنكرت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين قيام بعض وسائل الاعلام العربية والاجنبية على اثر الاحداث التي جدت مؤخرا في ولاية سيدي بوزيد والتي وقع استغلالها من بعض الاطراف لاهداف سياسوية " بتهويل هذه الأحداث وتوجيهها بطريقة تمس من صورة تونس وتوظيفها لاغراض مشبوهة ". وقالت الحركة انه مع " تمكسها بحرية الاعلام والتعبير بشكل موضوعي فانها تندد بهذه الاساليب التي تحرف الواقع وتؤجج المشاعر". وشددت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين على أن منطق الحوار يظل السبيل " لإيجاد الحلول الملائمة والجذرية التي تحفظ التماسك والامن الاجتماعي ".