أخبار تونس - مساهمة من القطاع الخاص في دفع التنمية بمختلف جهات البلاد و خصوصا الجهات الداخلية أعلنت (مجموعة عبد الناظر) التي يرأسها السيد لطفي عبد الناظر، يوم 29 ديسمبر 2010 اعتزامها بعث مشروع صناعي بولاية سيدي بوزيد يختص في صنع "أطقم الطاولة" من مادة "البورسولين" بحجم استثمار يناهز 30 مليون دينار. وسيكون اكثر من نصف انتاج المصنع مخصصا للتصدير وهو يهدف، ضمن مشاريع اخرى، الى بعث حركية اقتصادية بولاية سيدي بوزيد بما من شانه ان يدعم التشغيل وذلك باحداث 330 موطن شغل. واكدت مجموعة عبد الناظر في بلاغها أن هذا المشروع يتنزل في اطار تكريس الرعاية الموصولة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي لدعم التنمية والتشغيل بالجهات الداخلية وحرص سيادته على تامين ظروف العيش الكريم لكل المواطنين، مثلما يندرج في نطاق المساهمة في تجسيم الخطط والاهداف الطموحة المدرجة ضمن البرنامج الانتخابي "معا لرفع التحديات" وخاصة منها الخطة الاستثنائية لدعم التنمية بالجهات. وكانت شركة (ليوني) الالمانية المتخصصة في صناعة الكوابل ومكونات السيارات و المنتصبة حاليا بكل من سيدى عبد الحميد (سوسة)وماطر (بنزرت) والزهراء (بن عروس)قد أعلنت يوم امس الثلاثاء اعتزامها الانتصاب بولاية سيدي بوزيد خلال سنة 2011 و ذلك تفاعلا مع الاجراءات التي أعلن عنها الرئيس زين العابدين بن علي مؤخرا والخاصة بتنمية المناطق الداخلية وتماشيا مع دور هذه الشركة في دعم اقتصاد البلاد والتنمية الاجتماعية بها وتجسيما لعرفان الشركة لتونس التي لم تبخل عليها بالدعم والمساندة. و حسب بيان للشركة سيمكن هذا المشروع الذي سينطلق انجازه في الفترة القريبة القادمة من المساهمة في المجهود الوطني للتشغيل بهذه الولاية على أن يقع الترفيع تدريجيا من عدد المنتدبين من هذه المنطقة ليفوق ألف عامل مباشر وغير مباشر.