أخبار تونس – أكد الناصر الغربي وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج أن تونس توخت مقاربة نموذجية في التعامل مع الشباب معتمدة على مبدأالحوار المسؤول والتواصل مع هذه الفئة حتى تكون عنصرا فاعلا في رفع التحديات وكسبالرهانات التنموية. وجاء هذا التأكيد لدى استقباله يوم 29 ديسمبر 2010 لعدد من شباب الأجيال الجديدة للهجرة يزورون حاليا تونس في إطار رحلات استطلاعية ودراسية تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج بمناسبة العطلة المدرسية والجامعية. وأبرز الوزير بالمناسبة العناية الفائقة التي تحظى بها الجالية التونسية بالخارج من قرارات وإجراءات تهدف بالخصوص إلى تعزيز وتطوير قنوات التواصل الاجتماعي والثقافي مؤكدا مكانة الشباب في السياسات التنموية للبلاد باعتباره الثروة الوطنية التي لا تنضب ودعامتها الأساسية في دفع مسيرة التنمية والتحديث. كما اشارإلى احتفالات البلاد بالسنة الدولية للشباب التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي. هذا وأصغى السيد الناصر الغربي إلى مشاغل شبابالجالية وتطلعاتهم مؤكدا حرص الوزارة ومن خلال هياكلها على تفعيل كلالمقترحات بما يسهم في دعم روابط الاتصال والتواصل معشباب الجالية. من جهتهم عبّر هؤلاء الشبان عن الاعتزاز بالانتماء إلى تونس وبالرعاية الموصولة التي يلقونها من لدن الرئيس زين العابدين بن علي.