أخبار تونس- استعرض السيد عبد السلام منصور، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري يوم الأربعاء بمقر ولاية تطاوين لدى إشرافه على أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الجهوي للولاية، جملة المشاريع والبرامج التي تم إقرارها كدفعة أولى في إطار دعم مقومات التنمية في الجهة. وتتمثل هذه المشاريع في ما يلي: 1- الانطلاق في إنجاز المركب التكنولوجي والصناعي بتطاوين 2- تثمين الثروات الفلاحية بالجهة في اطار القطب التنموي بالجنوب 3-الانطلاق في انجاز المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية والرعوية والنهوض بالمبادرات في مجال تربية الماشية. 4- انجاز القسط الثاني من مشروع تشجير الجبال المحيطة بمدينة تطاوين على مساحة 2000 هكتار. 5- الشروع في انجاز 3 مشاريع للتنمية المندمجة في كل من معتمديات غمراسنوتطاوين الشمالية وتطاوين الجنوبية. 6-انجاز 38 كلم من المسالك الفلاحية بتطاوين الشمالية. 7- وضع خطة للتكوين الإشهادي في مجال اللغات وتكنولوجيا المعلومات والاتصال بهدف دعم تشغيلية خريجي التعليم العالي. 8- تعزيز الاعتمادات المخصصة لولاية تطاوين في إطار برامج العقود بما يدعم قدرة الجهة على الإحاطة بطالبي الشغل ومساعدتهم على الاندماج في الحياة المهنية. 9- تنظيم يوم شراكة واستثمار في النصف الأول من سنة 2011 . 10- وضع خطة للتعريف بفرص الاستثمار في الجهة. واستعرض الوزير بالمناسبة، مختلف المشاريع الخاصة بولاية تطاوين والتي تمت برمجتها في المخطط 12 والمشاريع التي أقرها الرئيس زين العابدين بن علي في المجلس الجهوي الممتاز يوم 14 أكتوبر 2009 بإشراف سيادته والتي قدرت كلفتها الجملية بحوالي 170 مليون دينار. وأفاد الوزير بأن ولاية تطاوين حظيت منذ التحول باستثمارات جملية بلغت إلى غاية 2010 في كل القطاعات 1454 مليون دينار منها 640 مليون دينار استثمارات عمومية مكنت من تحسين مستويات وظروف عيش المتساكنين بالوسطين الحضري والريفي. وأشار إلى أنه في إطار مواصلة الجهود الرامية إلى النهوض بالمناطق والجهات الأقل نموا وتأمينا لمقومات التنمية الجهوية العادلة والمتضامنة وتوفير أسباب العيش الكريمأ أقر سيادة الرئيس برنامجا خاصا للتنمية المندمجة الذي يغطي 55 معتمدية منها ثلاثة معتمديات في ولاية تطاوين هي تطاوين الشمالية وتطاوين الجنوبية وغمراسن بأكثر من 15 مليون دينار ستنطلق عملية إنجازها قريبا. كما تم إقرار إجراءات جديدة وتدابير عديدة لدفع برامج التنمية الجهوية ولا سيما منها المناطق الحدودية والجهات الصحراوية وتمتد هذه البرامج على الفترة 2010-2016 وتشمل كافة الولايات بكلفة جملية قدرت ب6700 مليون دينار وتهدف هذه الإجراءات إلى الارتقاء بالمناطق الحدودية إلى فضاء اقتصادي متكامل وتثمين الموارد الطبيعية بالمناطق الصحراوية في أغراض التنمية بما يعزز اندماجها على مختلف الأصعدة.
أهم المشاريع المنجزة في ولاية تطاوين يعد مشروع التنمية الزراعية والرعوية والنهوض بالمبادرات المحلية من أهم المشاريع المنجزة في الولاية تطاوين بكلفة قدرها 52 مليون دينار. وقد مكنت هذه المشاريع من: - إنجاز 184 كلم من المسالك الفلاحية المعبدة و105 كلم من المسالك المهيأة و 700 هك من المناطق السقوية و 100 كلم من شبكات المياه بالمراعي و 50 نقطة ماء مجهزة و 52 منشأة للتحكم في مياه السيلان و 3000 هك طوابي وجسور و 54 ألف هك من المراعي الاشتراكية المحسنة. - تحقيق مشروع تشجير الجبال المحيطة بمدينة تطاوين بكلفة تقدر ب 5.5 مليون دينار الذي مكن من تشجير 2000 هك لماية مدينة تطاوين من الإنجرافات المائية والهوائية وبعث مناطق خضراء . - تعبيد 570 كلم من الطرقات والارتقاء بنسب التنوير الريفي إلى 99.7 بالمائة والتزود بالماء الصالح للشرب إلى 99.7 بالمائة. - الترفيع في نسبة تمدرس الفئة العمرية 6-14 سنة إلى 96.5 بالمائة. - تحسين معدل التغطية الصحية بشكل ملحوظ حيث وصل عدد السكان للطبيب الواحد 1711 اليوم مقابل 4780 ساكنا سنة 1987. وتشير المعطيات إلى ارتفاع مساهمة البنك التونسي للتضامن في دفع المشاريع بالولاية من خلال المصادقة على قرابة 2600 مشروع بكلفة 18 مليون دينار مكنت من إحداث 4000 موطن شغل.
وقد استأثرت شريحة حاملي الشهائد العليا بحوالي 40 بالمائة من مبالغ القروض إضافة إلى ما قدمته الجمعيات التنموية من قروض صغيرة بقيمة 29 مليون دينار تمركز جل إنجازاتها في قطاعي الفلاحة بنسبة 45 بالمائة والتجارة بنسبة 18 بالمائة. وفي نهاية الجلسة، ثمن المتدخلون في أشغال هذه الدورة رعاية الرئيس زين العابدين بن علي الفائقة للجهة ودعمه المتواصل لمقومات التنمية وظروف العيش ونوعية الحياة لفائدة متساكنيها مؤكدين تمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة تونس الموفقة على درب الرفاه والمناعة.