أعلن الرئيس زين العابدين بن علي في الكلمة التي توجه بها بعد ظهر يوم الاثنين إلى الشعب التونسي على إثر ما شهدته بعض المدن من شغب، عن القرارات التالية : - مضاعفة طاقة التشغيل وإحداث موارد الرزق وتنويع ميادينها ودعمها في كل الاختصاصات خلال سنتي 2011 و2012 بمجهود إضافي هام من قبل الدولة والقطاع العمومي وبتضافر جهود القطاع الخاص والقطاع البنكي والتعاون الدولي وسائر الأطراف المعنية وذلك بهدف تشغيل أكبر عدد من العاطلين عن العمل من غير حاملي الشهادات العليا وأيضا من بين فاقدي الشغل من كل الفئات والجهات. - تعهد رئاسي بأن يستوعب هذا المجهود كذلك كل حاملي الشهادات العليا الذين تجاوزت مدة بطالتهم عامين قبل موفى سنة 2012 لترتفع طاقة التشغيل الجملية خلال الفترة 2011-2012 إلى 300 ألف موطن شغل جديد. - عقد ندوة وطنية خلال الشهر القادم يشارك فيها ممثلون عن المجالس الدستورية والأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني المعنية وعدد من الجامعيين والكفاءات من مختلف القطاعات ذات الصلة وكذلك ممثلون عن الجهات لطرح آرائهم واقتراح التصورات لمزيد دفع التشغيل والمبادرة بما يستجيب للطلبات المنتظرة للشغل خلال السنوات القادمة. - إعطاء دفع جديد للإعلام الجهوي بتخصيص مساحة يومية بالتلفزة والإذاعات الوطنية لكل ولايات الجمهورية مع تكثيف شبكة الإذاعات الجهوية والصحافة المكتوبة بالولايات ودعم وحدات الإنتاج السمعية البصرية بها بما يفسح المزيد من فضاءات التعبير عن مشاغل المواطنين وطموحاتهم ويواكب واقع الحياة بالجهات. - دعوة نواب الشعب وأعضاء مجلس المستشارين والهياكل المركزية في الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب إلى تكثيف حضورهم بجهاتهم واتصالاتهم الدورية بالمواطنين للإصغاء إليهم والإحاطة بالحالات التي تعرض عليهم وإبلاغها إلى الجهات المعنية للسعي إلى معالجتها وإيجاد الحلول لها. - تجديد الدعوة إلى المسؤولين الإداريين في المستويين الجهوي والمحلي إلى تطوير قنوات الإحاطة بالمواطنين والإصغاء إلى مشاغلهم وتيسير طرق معالجة المسائل المطروحة وتذليل العوائق التي قد تعطلها بالتعاون مع المنظمات المختلفة والنسيج الجمعياتي المختص. - الإعلان عن قرار إعفاء كل مشروع جديد مشغل تفوق نسبة التأطير فيه عشرة بالمائة ويبعث في جهات التنمية الداخلية من الضريبة على الأرباح ومن مساهمة الأعراف في التغطية الاجتماعية وذلك لمدة عشر سنوات. - دعوة الأولياء وسائر المواطنين إلى الحفاظ على أبنائهم من هؤلاء المشاغبين والمفسدين بتكثيف الإحاطة بهم وتوعيتهم بمخاطر توظيفهم واستغلالهم من قبل هذه المجموعات المتطرفة.