أخبار تونس - قال البنك الأوروبي للاستثمار وهو الذراع التمويلية للاتحاد الأوروبي أنه "يتابع باهتمام الطموحات والتطلعات التي عبر عنها الشعب التونسي كما انه يبقى أكثر من أي وقت مضى مقتنعا بان الديمقراطية ينبغي أن تستند إلى النمو الاقتصادي وإلى سياسة تنموية قادرة على تقديم وتأمين أفضل الآفاق المستقبلية لكل فرد حتى تتجذر بصورة مستديمة في المجتمع". وأضاف البنك في بلاغ أصدره أمس الخميس أنه يبقى إلى جانب المفوضية الأوروبية وبالتشاور مع مجمل المؤسسات المالية الأخرى على "ذمة تونس قصد خدمة أولوياتها الاقتصادية والاجتماعية". وأشار البلاغ الى أن البنك الأوروبي للاستثمار الذي ينشط في الجمهورية التونسية منذ أكثر من 30 سنة أصبح اليوم أول مصدر للتمويل الخارجي لتعصير الاقتصاد التونسي واحداث مواطن شغل وتحسين إطار وظروف عيش السكان" من جهة أخرى، بّين البلاغ "أن أمثلة حديثة تسمح بإبراز تنوع العمل المتمثل في مد شبكات الطرقات والطرقات السيارة لتيسير المبادلات بين الجهات والتشجيع على النهوض بالمناطق المعزولة وتعصير ودعم إنتاج وتوزيع الطاقة بهدف إنتاج كهرباء بأفضل الأسعار والتي يمكن للجميع الحصول عليها في ظروف تحترم البيئة إضافة إلى برنامج تعصير وتجهيز المستشفيات العمومية وتهيئة أقطاب تكنولوجية تعمل بالشراكة مع الجامعات قصد تيسير إحداث مؤسسات مجددة من قبل أصحاب الشهادات الشبان وتوفير قروض لمساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتمويل قروض صغرى من خلال منظمة "إندا" العالم العربي. ويذكر أن البنك الاوروبي للاستثمار أقرض مؤخرا تونس 194 مليون يورو لتمويل مشروع محطة كهرباء في سوسة الواقعة على بعد 130 كيلومترا جنوبي العاصمة تونس.