أخبار تونس- حل يوم أمس الأربعاء بتونس السيد لويس جورج ارسينولت، مدير مكتب العمليات العاجلة بمنظمة الأممالمتحدة للطفولة “اليونيسيف” في زيارة عمل تتواصل إلى يوم الجمعة القادم. وبيّن مركز الإعلام التابع لمنظمة الأممالمتحدة أن المسؤول الأممي سيتحول إلى رأس جدير على الحدود التونسية الليبية. وتأتي هذه الزيارة في إطار الرد الفوري على “ترحيل السكان وبالخصوص الأطفال” كما تهدف إلى تعزيز التنسيق بين جميع وكالات الأممالمتحدة ولتقييم الوضع بصورة أفضل على الأرض. وتقدم “اليونسيف” على الحدود التونسية الليبية خبرتها الفنية في مجالات المياه والصحة والتطهير وحماية الأطفال إلى جانب الإحاطة النفسية للأشخاص المهجرين. من جهته، وجه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي في بيان صادر أول أمس الثلاثاء نداء عاجلا إلى الدول الأعضاء بالمنظمة من أجل العمل على مساعدة تونس في إجلاء آلاف النازحين المتواجدين في المنطقة الحدودية التونسية-الليبية داعيا إلى توفير وسائل النقل اللازمة من طائرات وبواخر بغية إعادة هؤلاء النازحين إلى بلدانهم في أسرع وقت ممكن وتخفيف معاناتهم الإنسانية. وقد اطلع الأمين العام للمنظمة حسبما جاء في هذا البيان على التقرير الأول لوفد المنظمة الإنساني لتقصي الحقائق الموجود حاليا في المناطق الحدودية المصرية والتونسية المشتركة مع ليبيا والذي كشف عن تردي الأوضاع الإنسانية واقترابها من مرحلة الكارثة الإنسانية جراء تكدس الآلاف من الفارين من مختلف الجنسيات على جانبي الحدود. وأخبر الوفد الأمين العام للمنظمة بطلب السلطات التونسية من الدول الأعضاء مساعدتها على إجلاء النازحين ونقلهم إلى بلدانهم بأقصى سرعة ممكنة من أجل العمل على التخفيف من وطأة هذه الأزمة الإنسانية المتعاظمة. وفي السياق نفسه باشر إحسان اوغلى اتصالاته مع الدول الأعضاء من أجل إطلاعهم على حقيقة الوضع في هذه المناطق وحثها على الإسراع في إرسال المساعدات اللازمة وتطويق هذه الأزمة بصورة تحول دون تفاقمها. كما أهابت المنظمة بالراغبين في مد يد العون للنازحين التواصل مع ممثلي وفد المنظمة على جانبي الحدود المصرية والتونسية ليتسنى لهم التنسيق على هذا الصعيد وقد وضعت أرقام الهواتف التالية لممثلي المنظمة لهذا الغرض: تونس: 0021697003577 مصر: 0020175502413