أخبار تونس – أضحت ثورة 14 جانفي المجيدة مصدر إلهام للعديد من الفنانين في مختلف المجالات الابداعية والفنية. ففي ولاية المهدية سينظم منتدى الفنانين التشكيليين بالولاية تظاهرتين فنيتين لإبراز القيم النبيلة والدلالات الحضارية لهذا الانجاز التاريخي. وستقام التظاهرة الاولى من 5 الى 13 مارس الجاري و ستتمثل في معرض جماعي لرسوم زيتية وصور فتوغرافية تحت شعار /ثوار-2 آر/ وذلك بمقر الجمعية بالمهدية وسيشارك فيها نخبة من الفنانين التشكيليين والمصورين الفتوغرافيين المحترفين لتقديم أعمالهم للعموم . أما التظاهرة الثانية فتتمثل في انجاز جدارية فنية جماعية مفتوحة للجميع لصياغة تصورات تشكيلية لفنانين وزائرين وسياح على قطعة قماش طولها10 أمتار وعرضها 3 امتار وذلك صباح يوم غد الاحد 6 مارس 2011 خلف السقيفة الكحلاء بالمهدية على ان يتم عرض الجدارية بعد الانتهاء من انجازها على واجهة المتحف الجهوي بالمهدية. وفي فضاء الأرتسيتو بالعاصمة ستنتظم يومي 5و 6 مارس الجري تظاهرة ثقافية تحت شعار”24 ساعة ثورة...عبر عن رأيك” وهي تظاهرة سيشارك فيها حوالي 60 فنانا من المحترفين والهواة بهدف جمع أموال لتنفيذ مشاريع صغرى لفائدة العائلات المعوزة من خلال تقديم فقرات فنية متنوعة. كما ترمي إلى إرساء حوار مفيد وبناء حول ثورة 14 جانفي 2011 وذلك من خلال دعوة محاضرين لطرح مسألتي “المواطنة” و”الأمم المتحدة والثورة التونسية” وستفتتح فعاليات هذه التظاهرة بعرض موسيقي للثنائي لبنى نعمان في الغناء ومهدي شقرون في العزف. وتقترح المجموعة الموسيقية “برباروتس” باقة من الأنغام البربرية، كما سيقدم الممثلان محمد الداهش وسوسن معالج مواقف هزلية (سكاتشات) حول الثورة التونسية. وسيكون حفل الاختتام بعرض مقتطف يدوم 15 دقيقة من الشريط الوثائقي الجديد لمحمد على النهدي حول ثورة 14 جانفي والذي هو بصدد التصوير، كما تمت برمجة عرض راقص بعنوان “تريزة” لنجيب خلف الله، فضلا عن عروض لمجموعات شبابية مثل “أرمادا” و”لكعي” و”آ سي آم كلان”. ويشارك مركز نيابوليس بنابل، من جهته، بعمل مسرحي بعنوان “أولاد الليل” وشريط وثائقي بعنوان “آخر كلمة”.