التونسي «جيد».. المصري والمغربي «جيدان جدا».. والجنوب افريقي «ممتاز» أكد تقرير لجنة التفتيش الفنية التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) أن مصر تملك قدرة على تنظيم كأس العالم عام 2010 بصورة «جيدة جدا» ، ولكنها ليست أفضل من جنوب أفريقيا التي اعتبر أن لديها قدرة «ممتازة» على تنظيم البطولة رغم الاعتراف بوجود مشكلة الأمن لديها , بينما قال إن المغرب تملك قدرة جيدة أيضا , ولكن مع الإشارة إلى سلبيات في بعض النقاط. وقال التقرير الذى نشره موقع الفيفا الرسمى على الانترنت يوم الثلاثاء فى تعليقه على الملف المصرى : «لجنة التفتيش تعتقد أن هناك ما يؤهل لإقامة كأس عالم ممتاز فى مصر». وتابع : «رغم أنه وضح أثناء زيارة اللجنة أن البلاد تفتقر إلى الملاعب اللازمة لحدث بمثل هذا الحجم ، ورغم وجود عدد من الخلافات بين بعض العناصر التى تضمنها الملف وتلك التى شاهدتها اللجنة خلال الزيارة، فإننا قد توصلنا الى ان مصر تستطيع تنظيم كأس عالم جيدة جدا». وأشادت اللجنة برغبة الشعب المصرى الصادقة فى استضافة كأس العالم ، وبالشعبية الكبيرة التى تتمتع بها كرة القدم فى البلاد، كما نوهت بالدعم الحكومى للملف، إضافة إلى ثروات البلاد التاريخية والثقافية والسياحية. غير أن التقرير أشار إلى أن جنوب أفريقيا تعد أكثر الدول جاهزية لاحتضان البطولة ، وأشاد بالملف الجنوب أفريقى وبالدعم الحكومى وبرغبة الشعب فى استضافة البطولة، كما أشار الى ان تنظيم المونديال فى جنوب افريقيا سيؤدى الى توحيد عدد من الطوائف العرقية التى ظلت متفرقة اجتماعيا وثقافيا ورياضيا لسنوات طويلة، غير أن التقييم أشار أيضا إلى بعض السلبيات ومن بينها مشكلة الأمن الداخلي، غير أن الفيفا أبدى ثقة في قدرة البلاد على التعامل مع الوضع الأمني بشكل جيد خلال فترة إقامة المونديال. يذكر أن مصر وجنوب أفريقيا والمغرب وتونس وليبيا قد تقدمت بطلبات لاستضافة البطولة عام 2010 والتى قرر الفيفا اسناد تنظيمها لدولة افريقيا لأول مرة فى تاريخ البطولة. يذكر أن التقرير ليس ملزما لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا الذين سيختارون الدولة المنظمة فى اقتراع يقام يوم 15 ماي الجارى بزيوريخ. وقال التقرير إن المغرب تمتلك قدرة على تنظيم كأس عالم «جيدة جدا»، غير أن اللجنة أعربت عن قلقها إزاء عدم جاهزية ثلاثة ملاعب وردت فى الملف المغربى لاستضافة مونديال 2006 باعتبارها «ملاعب تحت الإنشاء». كما قلل التقرير من فرص الملف الليبى التونسى المشترك لاستضافة البطولة، مؤكدة أنها لا ترى أي ضرورة للتنظيم المشترك، بيد أنه وصف إمكانات تونس ب «الجيدة»، غير أنه رهن فرص البلاد فى استضافة الحدث الكروى الكبير بتخليها عن فكرة التنظيم المشترك مع ليبيا التى أكد التقرير صعوبة تنظيمها للبطولة.