قال مصدر مسؤول بقناة "التونسية" ل "الشروق" منذ قليل إن القناة أنهت العلاقة مع شركة "كاكتيس" للإنتاج وبالتالي حصل "الطلاق" بينهما. وأضاف المصدر نفسه إن إدارة القناة نبّهت على المتصرفة القضائية ل"كاكتيس" إلهام الصوفي ترجمان حول وجود إخلالات وتجاوزات مالية.. وأنّ العلاقة مع "كاكتيس" انتهت وسوف يُحال الأمر قريبا على القضاء.. وأنّه من هنا فصاعدا سوف يكون لقناة "التونسية" إنتاجها الخاص بها. وكشف ذات المصدر انه سيتم قريبا بعثُ حزمة من القنوات وهي " التونسية الأولى" و" التونسية الإخبارية" و" التونسية الرياضية" وذكر مصدرنا إن برامج أنتجت في "كاكتيس" كانت تكلفتها المالية عادية لكن تمّ بيعها ل"التونسية" بطرق غير واضحة وبمبالغ خيالية مثل برنامج "التمساح" الذي تمّ بيعه بقرابة المليار ونصف المليار من المليمات. يذكر إن شركة "كاكتيس" تمّت مصادرتها بعد الثورة وهي على ملك بلحسن الطرابلسي وسامي الفهري.. فيما كانت قناة "التونسية" على ملك شخص فرنسي فرّط فيها بالبيع إلى رجل الأعمال سليم الرياحي. وكانت قناة "التونسية" قد أبرمت اتفاقا لدى القاضي المؤتمن حصريا مع شركة "كاكتيس" ووكيلها سامي الفهري. نوفل الورتاني يتهم سليم الرياحي بمحاولة "قتل القناة" وكان مشاهدو قناة "التونسية" فوجئوا مساء السبت بتغيّر شارة القناة و انطلاق قناة أخرى تحمل الاسم نفسه (التونسية) لكن بشعار مغاير، وكتب المنشط نوفل الورتاني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "سليم الرياحي يحاول قتل قناة التونسية.. قطع البث واستولى على اسم القناة.. محاولة أخرى لقتل القناة.. سنتحدث ونكشف عن صفقة سليم الرياحي مع الحكومة لإسكات التونسية سنكشف عن الضغوطات ومحاولته تغيير توجه القناة التي لا يملكها.. أوقفناه عند حده فقرر قطع الذبذبات.. سنتحدث ونكشف الحقيقة والأطراف المؤامرة.. ولن تقتلنا هذه الضربة". وكشفت مصادر من شركة "كاكتيس" ان قناة "التونسية" ستستأنف البث علي ذبذبات جديدة و بشكل عادي خلال شهر رمضان