تنعقد جلسة يوم الإثنين يترأسها وفد أمني عن وزارة الداخلية وممثلين عن وزارة الرياضة وأعضاء من المكتب الجامعي بالإضافة إلى من سيمثل النجم الساحلي والنادي الصفاقسي من أجل أخذ قرار نهائي وحاسم في خصوص نهائي كأس تونس المبرمج إلى يوم الأحد 11 أوت الجاري بملعب رادس .. ففي ظل الأحداث الأخيرة التي عرفتها بلادنا ترددت أخبار مفادها أن نهائي الكأس سوف يقع تأجيله إلى موعد لاحق .. وزارة الرياضة لا ترى مانعا في إقامته في موعده فيما تسعى الجامعة إلى أن يحافظ على موعده حتى لا يكون هناك تضارب في مواعيد المباريات وربما تأخير لموعد انطلاق البطولة الوطنية. أما النادي الصفاقسي والنجم الساحلي فكلاهما يريد أن يلعب بل ويتمسك بالتاريخ المذكور أعلاه بعد أن دخل كلاهما منذ مدة في تحضيرات وتربصات استعدادا للنهائي الموعود. القرار الأول والأخير سوف يكون لوزارة الداخلية المسؤولة عن الأمن، وإن كانت هناك أخبار غير مؤكدة تقول أن اللقاء سوف يحافظ على تاريخه لكن قد يكون بدون حضور جمهور. الاجتماع المرتقب سوف يأتي بالخبر اليقين.