تواصل احتجاز الزميلة منى البوعزيزي لأكثر من ساعة بمقر الوكالة الوطنية للنقل البري من طرف مدير الوكالة والسبب يعود إلى قيامها بالتقاط صورة للوقفة الاحتجاجية التي قام بها أعوان الوكالة. ويبدو أن البعض ممن يصنفون أنفسهم بالمسؤولين في دولة ما بعد الثورة لم يهضموا بعد أن يمارس الصحفي التونسي عمله بكل حرية حيث أنه وأمام جدية مدير الوكالة الوطنية للنقل البري في المضي قدما في اعتدائه اتصلت الزميلة منى البوعزي بالزميل سفيان لسود رئيس قسم الشؤون النقابية الذي إتصل بدوره بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي الذي اتصل بوزير الداخلية لطفي بن جدو من أجل تدخل أمني لفك احتجاز الزميلة منى البوعزيزي وهو ما تم بالفعل حيث تواصل الزميلة تقيدم أقوالها في مركز الأمن بجهة لافايات من أجل شكاية ضد المسؤول المذكور.